بعد 10 سنوات من محـاولات الإنجاب وبعد تأكدها من عدم القدرة على ذلك، أقدمت امرأة في العقد الثالث على استخراج قرض قيمته 120 ألف ريـال لتـزويج زوجها بـ"الثانية"، لتكتشف فيما بعد أنها "حامل".

وأبدت الزوجـة خلـود هـادي لـ"الوطن" أمس، ندمها الشديد على إقنـاع زوجها بالزواج من سيدة أخرى، في الوقت الذي كان يرفض الفكـرة دائما وفضل الانتظـار الـذي دام 10 سنوات.

وأضافت: "تقدمت للبنك بدون علمه وحصلت على قرض قيمته 120 ألف ريال، وأصريت على تزويجه في الوقت الذي أقنعني فيه الأطباء باستحالة إنجابي وحملي لعدة أسباب فسيولوجية، كما أنني من اختار له العروس، ورتبت كل شيء من أجل أن يتزوج ويرزق بطفل".

إلا أن أحلام خلود بأن ترى زوجها يعيش مع امرأة ثانية ويرزق بالطفل الذي يتمناه تلاشت، عندما علمت بأنها "حامل"، وذلك قبل ساعات من إتمام مراسم الزواج، الأمر الذي دعا الزوج لإجراء مزيد من الفحوصات الطبية ليتأكد فيما بعد أنها بالفعل حامل وفي شهرها الثاني.

وأكدت الزوجة أن نتيـجة ذلك التحليل لن تعيد لها زوجها، عندما قال لها: "إنـه لن يتخلى عن الزوجة الثانية مهما كانت الأسباب". وبينت أنها ذهبت إلى عائلة الزوجة الأخرى وحاولت أن تقنعهم بالتنازل عن المهر واستعادة زوجها، إلا أن محاولتـها بـاءت بالفشل وذلك لرفض الزوج التخلي عن العروس الجديدة.