احتضن مهرجان جامعة الملك خالد في نسخته الثانية وعلى مدى خمسة أيام أكثر من 100 فعالية ومنشط، وذلك في إطار مسؤولية الجامعة تجاه تنشيط برامج السياحة، وخدمة المصطافين والأهالي من مختلف الشرائح، بإشراف من مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن الداود.

وأوضح المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور محمد البحيري، أن من أبرز الفعاليات مشاركة عدد من الجهات الحكومية، حيث عرضت مصلحة الجمارك السعودية عرضا مباشرا للوسائل الحية (الكلاب البوليسية)، أوضحت من خلاله كيفية اكتشاف المخـدرات والمتفجرات وغـيرها من الممنوعات، واستعرض رجال الدفاع المدني مهاراتهم الميدانية، من إطفاء وإنقاذ وإسعاف وأعمال إخلاء، والتدخل السريع، إلى جـانب المعرض المقام والمصاحب للمهرجان الذي يهدف إلى تعريف الزوار على عدد من المخاطر والحوادث المختلفة، بدورها شاركت المديرية العامة لمكافحة المخـدرات بمهارات رجالها في مكافحة جرائم المخدرات وتعريفهم بأنواعها وأشكالها، والمواد المنتشرة تهريبها، وتعريفـهم بعض السمات الشخصية لمستعمل المخدرات ومهربها، إضافة إلى استعراض هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال معرضها المصاحب للمهرجان مضبوطات السحر والشعوذة، والمسكرات وبعض المخالفات الشرعية في اللباس وغيره، إلى جانب توزيع مطويات وكتيبات لزوارها.

أشار البحيري إلى أن المهرجان نفذ مرسما للأطفال والمرسم المفتوح، بإشراف الفنان التشكيلي حسين شاهر، فيما عقد الرسام التشكيلي معيض الهاجري دورة في "طريقة مزج الألوان"، وشهدت حضورا مكثفا، حيث تمكن المشاركون من المساهمة في رسم لوحات، واطلعوا على كيفية الطريقة المثلى لمزج الألوان، إضافة إلى مشاركة عدد من كاتبات المنتدى الثقافي النسائي بنادي أبها الأدبي بعدد من الروايات، والقصص القصيرة، والخواطر بالمعرض المشارك بفعاليات مهرجان جامعة الملك خالد الصيفي الثاني.