بعد دخول جماعة الحوثيين اليمنية على خط الأزمة في العراق للقتال إلى جانب قوات المالكي، بذريعة حماية المراقد المقدسة "الشيعية"، جاء الصوت هذه المرة من الهند، إذ تطوع آلاف الهنود للدفاع عن المقدسات الشيعية في العراق، والمحاربة إلى جانب المالكي إذا اقتضت الحاجة.

وندد هنود مسلمون بما سموهم "متشددي الدولة الإسلامية في العراق والشام"، ووصفوهم بـ"الإرهابيين"، وقدموا نموذجاً مرفقاً بصور شخصية ونسخ من وثائق الهوية الخاصة بهم، ليتسنى لهم السفر إلى العراق.وقال زعماء منظمة أنجومان إي حيدري الدينية التي تتقدم هذا المسعى، إنهم قد ينظمون مسيرة إلى السفارة العراقية في نيودلهي غدا الجمعة لتقديم النماذج.ويقود رجل دين شيعي ذلك، وينشد من المتطوعون حماية المراقد المقدسة "الشيعية" في العراق، في وقت يرفض فيه القول "إن قضيتهم طائفية".وفي الشارع الذي يقع فيه مقر المنظمة على طريق كربلاء، في نيودلهي وضعت لافتات، كتب عليها "ليسوا شيعة ضد سنة.. وإنما عراقيون ضد إرهابيين".