فيما اتهم عدد من العاملين على وظائف عقود المقاولين التابعة لشركة الكهرباء بمنطقة نجران، إدارة الشركة بالتلاعب في طريقة ترسيم الموظفين المستحقين للتثبيت فضلا عن الرواتب المتدنية التي يتقاضونها، أكد مدير القطاع الجنوبي بشركة الكهرباء الدكتور طارق المهاوش، أن تثبيت عمالة المقاولين في شركة الكهرباء يخضع لضوابط وسياسات أقرتها الإدارة العليا للشركة تتعلق بالمؤهلات والخبرة والأداء الوظيفي، وأن التثبيت جارٍ دون توقف حسب خطط موازنة عند استيفاء الشروط المطلوبة. وأضاف المهاوش لـ"الوطن" أمس: "أما ما يتعلق بتدني الرواتب فلا علاقة للشركة بذلك وهذا الأمر عائد للموظف الذي وقع العقد مع المؤسسة بناءً على موافقته"، مشيرا إلى أن التثبيت يتم بمعايير محددة بدءاً بالأكثر استحقاقاً حسب الضوابط المنظمة لذلك.

وكان عدد من العاملين على وظائف عقود المقاولين بـ"كهرباء" نجران، وصفوا في شكوى تقدموا بها إلى "الوطن" عملية التثبيت على وظائف الشركة الرسمية بالفساد كونها تتم وفقا للمحسوبيات "الواسطة" دون النظر للأحقية "على حد قولهم"، وقال حمد صالح: "إن عقده مضى منه ما يقارب 10 سنوات دون تغير على مستواه الوظيفي، وبراتب 2700 ريال ويحمل مؤهل ثانوية عامة، ولم يجد من الشركة سوى الوعود طيلة هذه الفترة".

فيما عبر الموظف عبدالله مطلق، عن استيائه من طريقة التثبيت والمنهجية التي يتم عبرها تثبيت موظفي العقود بشركة الكهرباء بنجران، حيث إنه مكلف بأعمال حساسة من فصل وإعادة وبلاغات، مبيناً أنه يحمل مؤهل دبلوم كلية تقنية قوة كهربائية. وأضاف ناصر علي بأنه قد مضى من عقده ما يقارب سنتين ويحمل مؤهل دراسي دبلوم كلية تقنية، وعند مراجعته لشركة الكهرباء بنجران للاستفسار عن إمكانية الترسيم يتم مماطلتهم وإيهامهم بزمن الوقت دون حدوث أي تغيير.

وأجمع عدد من العاملين على أن هناك رؤوساء أقسام قاموا بتوظيف عدد من أبنائهم وفي أقل من سنة تم ترسيمهم، مبدين استغرابهم من هذا الإجراء رغم تساوي المؤهلات،.