أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري اليوم في كلمة تلفزيونية، عفوه عن العشائر التي قاتلت الحكومة في الفترة الماضية، وأكد أن العفو سيشمل الجميع باستثناء من تلطخت أيديهم بالدماء، وطالب الجميع بالعودة إلى رشدهم.

وقال المالكي في كلمته أنه قرر العفو عن العشائر التي قاتلت الحكومة باستثناء الذين قتلوا وسفكوا الدماء، وأضاف إنه يعرض العفو عن كل العشائر ويطلب من كل الناس الذين ارتكبوا أعمالا ضد الدولة العودة إلى رشدهم، حيث سيكونون محل ترحيب وتابع أنه لن يستثني أحدا إلا من قتل وسفك الدماء.

وأضاف أنه يأمل التغلب على التحديات التي تعرقل تشكيل حكومة جديدة بعد يوم من انتهاء جلسة البرلمان الأولى دون التوصل لاتفاق بشأن تشكيل الحكومة، كما رفض استغلال إقليم كردستان للأوضاع الجارية في البلاد، وفرض سيطرته على الأراضي المتنازع عليها في شمال البلاد، معتبرا أنها تصرفات "مرفوضة" و"غير مقبولة".

وأكد المالكي في خطابه الأسبوعي أنه "ليس من حق أحد أن يستغل الأحداث التي جرت لفرض الأمر الواقع، كما حصل في بعض تصرفات إقليم كردستان"، في إشارة إلى سيطرة ابريل على محافظة كركوك الغنية بالنفط ومناطق شمال ديالى. وأوضح أن "هذا أمر مرفوض وغير مقبول".

من جانب آخر أفادت الأنباء الواردة من العراق أن طائرات لم تحدد هويتها قصفت أهدافاً في مدينة الموصل، ولاسيما في مناطق "باب لكش" والهرمات والغابات والكرامة، وأضافت هذه الأنباء أن القصف أدى إلى مقتل عنصرين من الدفاع المدني، بالإضافة إلى وقوع أضرارٍ مادية كبيرة.