في مثل هذا اليوم من عام 1430، نجا وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من محاولة اغتيال آثمة عندما فجر انتحاري نفسه في منزل الأمير بجدة، بعد أن زعم أنه يريد تسليم نفسه للأمير شخصياً وتبين أن هذا الانتحاري أحد المطلوبين.

وتأكدت سلامة سمو الأمير من الحادث بعد أن ظهر على شاشة التلفزيون السعودي مستقبلا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي زاره في المستشفى التخصصي بجدة.

الأمير محمد بن نايف والذي صدر أمر ملكي في 20 ذي الحجة بتعيينه وزيرا للداخلية، وصفته شبكة msnbc بـ "جنرال الحرب على الإرهاب"، ووصفه مسؤولون أمريكيون وأوربيون بأنه " قاد واحدة من أكثر أن لم تكن أكثر العمليات الفعالة لمكافحة الإرهاب في العالم"، فيما ناقشت عدد من كبيرات الصحف العالمية وشبكات التلفزة شخصيته ودوره في مواجهة الإرهاب.