هربا من جولات مراقبي البلديات، وتواريا عن أعينهم، تلجأ بعض المطاعم إلى استغلال المنازل الشعبية في بعض الأحياء لتحضير الأطعمة الخاصة بوجبات الإفطار؛ وذلك لضمان عدم وصول المراقبين إلى تلك المواقع.

"الوطن" رصدت عدة شكاوى من مواطنين في محافظة أملج، يؤكدون فيها لجوء بعض مطاعم الوجبات السريعة إلى استغلال المنازل الشعبية كمأوى لتحضير بعض أطعمتها، إذ ذكر كل من ياسر وخالد الجهني أن بعض المنازل الشعبية تفتقر إلى النظافة، وتحضر فيها المواد المستخدمة في تحضير الوجبات السريعة، وطالبا البلدية بمنع استخدام تلك المنازل البعيدة عن الأعين في مثل هذه الأنشطة. وأضافا أن تلك المطاعم تفتقر الى البيئة الصحية، خاصة من العاملين فيها من لبس القفازات ونظافة الأرضيات والمظهر العام، متمنين من البلدية تخصيص رقم موحد للبلاغات، وإجبار المطاعم على وضع لافتة بالرقم، كما هو معمول به في مناطق المملكة؛ ليتسنى لهم الإبلاغ عن أي مخالفة صحية؛ وكي يكون للمواطن دور في تقليص تجاوزات تلك المطاعم، خاصة في شهر رمضان المبارك. من جهته، أكد مساعد رئيس بلدية أملج، علي زارع الرفاعي، أن صحة البيئة تقوم بجولات يومية لمتابعة المطاعم ومحال الوجبات السريعة وبيع المواد الغذائية، مؤكدا أن البلدية لن تتهاون مع المقصرين في اتباع التعليمات الصحية. وحول المنازل الشعبية التي تستخدم لأغراض التحضير، أكد "الرفاعي" أنه تم توجيه القسم المختص لمتابعة تلك المنازل، والتأكد من عملها، وتطبيق التعليمات الصادرة بلائحة الجزاءات والغرامات.