أدى انقطاع الكهرباء في محافظة العيص التابعة لمنطقة المدينة المنورة ليومين متتالين إلى تذمر السكان من سوء تصرف مسؤولي الشركة، وتجاهلهم لوائح وأنظمة هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج بتعمدها فصل التيار الكهربائي خلال نهار رمضان.

ووزعت "الكهرباء" على المواطنين إشعار فصل الخدمة نهار رمضان، بحجة تحسين وتعزيز الخط في عدد من أحياء محافظة العيص شمال حي السوق القديم ومستشفى العيص العام وعدد من مراكز المحافظة من بينها المرامية، مجيرا، البديع دون أن تفيد بمدة قطع الكهرباء أو موعد عودة الخدمة.

وعبر عدد من المواطنين لـ"الوطن" عن استيائهم من تصرف شركة الكهرباء وعدم مبالاتها بالصائمين، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وطول فترة النهار، مطالبين منسوبي الشركة بتطبيق لوائح وأنظمة هيئة تنظيم الكهرباء، والتي تنص على منع فصل التيار الكهربائي خلال شهر رمضان.

وذكر المواطن محمد المرواني أن الانقطاعات ما زالت مستمرة منذ بداية شهر رمضان، ويجب وضع حد لها خاصة في هذا الوقت، فيما قال سعد الجهني إن هناك عددا من المسنين والمعاقين والمرضى الذين يستخدمون أجهزة كهربائية على مدار الساعة، مطالبا المسؤولين في الشركة بمراعاة ظروف هؤلاء العجزة والمعاقين. وأشار إلى أن هذا الوقت ليس مناسبا لعمل التحسينات والصيانة التي تعد أمرا غير ضروري.

وبين المواطن ماجد الجهني من سكان البديع أن الإشعار الذي تم تداوله من شركة الكهرباء عن اعتذارها لانقطاع الكهرباء لا يوجد به البديع، فلماذا تم قطع الكهرباء عن قريتنا وهي خارج حدود العمل حسب الإشعار الصادر من الشركة، موضحا أن تكرار الانقطاع أصبح هاجسا نعاني منه طيلة بداية الصيف مما ساهم في تلف بعض الأدوات الكهربائية. وطالب الجهني الجهات المعنية بوضع حد لهذه المعاناة.