دخلت الاستخبارات العسكرية العراقية على خط معاناة المعتقلين السعوديين في العاصمة بغداد، وذلك عقب أن أكدت مصادر رسمية لـ"الوطن" أن أحد المعتقلين لا زال يعاني من كسر في الظهر بعد التحقيق معه في مطار المثنى التابع للاستخبارات العسكرية العراقية، مما تسبب في عرقلة عملية نقله إلى سجن الناصرية جنوب العاصمة العراقية.
وكشفت المصادر أنه تم نقل جميع المعتقلين السعوديين في العراق إلى سجن الناصرية، باستثناء معتقلين حالت الإجراءات الأمنية والصحية دون نقلهما، مؤكدة أن سبب عدم نقلهما يرجع إلى كون الأول ويدعى محمود أحمد سلامة الذي يعاني من كسر في فقرات الظهر على خلفية التحقيق معه من قبل الاستخبارات العسكرية العراقية فور القبض عليه في توقيف مطار المثنى العسكري، ويقبع في "سجن الرصافة 3" قسم المرضى، وحالته الصحية مستقرة وفي تحسن مستمر، فيما حالت الإجراءات الأمنية المشددة دون نقل المعتقل السعودي سالم بن حمود بنيان، الذي يقع في محجر سجن الرصافة رقم 13، وذلك بسبب عثور رجال الأمن المكلفين بحراسات السجن على شريحة جوال مع هذا المعتقل السعودي الذي كان يخفيها بطريقة ذكية، وثبوت استخدامها في اتصالات مختلفة وهذا مخالف لأنظمة السجون العراقية، فيما أكد مصدر مطلع أن مدير التسفيرات ومسؤولي سجن الرصافة سينهون خلال الأسابيع القليلة القادمة عملية نقلهما إلى سجن الناصرية جنوب العراق.