في الوقت الذي اشتكى فيه عدد من مرتادي أسواق الطائف وأصحاب المحلات التجارية من بيع الألعاب النارية بجوار المحالات ومطاردة الباعة للأطفال وإغرائهم بشرائها، أكد الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمحافظة العقيد ناصر الشريف أن دوريات السلامة المنتشرة في الأسواق والمواقع العامة تقوم بدورها في إبلاغ الجهات الأمنية عن الأشخاص والمواقع التي تقوم ببيع وتوزيع الألعاب النارية. وأشار إلى أن الألعاب النارية راح ضحيتها العام الماضي طفلان فارقا الحياة وعدد من الإصابات الخطرة وذلك بسبب عدم تقدير حجم خطورتها من قبل صغار السن الذين يتعاملون معها ظانين أنها وسيلة ترفيه إذ هي وسيلة قتل، وأهاب الشريف بالمواطنين والمقيمين بالقيام بواجبهم تجاه أخطار الألعاب النارية وذلك بتوعية أبنائنا بخطورتها وعدم شرائها.

إلى ذلك، طالب عدد من المواطنين وأصحاب المحلات التجارية في أحد الأسواق التجارية بالطائف عبر "الوطن" بإيجاد حل جذري لهذه الظاهرة السلبية الموسمية.

وقال منصور الزهراني إن خطر الألعاب النارية كبير، فنحن اليوم نشاهد ألعاباً أشبه ما تكون بالقنابل وكم سمعنا عن أطفال قتلت فرحتهم بسبب هذه المفرقعات، مشيرا إلى أن مصادرة المفرقعات من الباعة ليست حلاًّ فلا بد من إيجاد عقوبات حازمة وصارمة.

وأضاف أحمد السعيد صاحب محل أقمشة أن الألعاب النارية تشكل خطراً كبيراً على محلاتهم، بحكم أن بضاعتهم سريعة الاشتغال، وباعة الألعاب النارية يتجولون بين محلات الملابس والأقمشة بلا حسيب أو رقيب.