في الوقت الذي انتظر عدد من المواطنين في محافظة أملج تعويضهم من قبل شركة الكهرباء عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم، ومن بينها احتراق منزل بكامل أثاثه، لم تجب الشركة على تساؤلات "الوطن" حول آلية تعويض المشتركين، مكتفية بالاعتذار وتوضيح أسباب المشكلة.

وأوضحت الشركة السعودية للكهرباء في ردها لـ"الوطن"، أن انخفاضا لحظيا قد حدث في محطة تحويل أملج المربوطة على خط 110 كيلوفولت من محطة العيص في الفترة من الساعة 4:00 عصرا إلى الساعة 5:30 من عصر يومي الأربعاء والخميس الموافق 2-3/ 7 /2014، وذلك بسبب خروج وحدات التوليد المستأجر في محطة تحويل العيص، وقد تأثر بالانقطاع 38% من المشتركين الذين تتم تغذيتهم من محطة تحويل أملج، أما باقي المشتركين بأملج فلم يتأثروا، فيما تم حل المشكلة نهائيا بزيادة قدرة التوليد بمدينة أملج إلى 52 ميجاوات لاستيعاب معظم الأحمال.

وبينت "الشركة" عن أن هناك مشاريع جديدة للخدمة بمحافظة أملج التابعة لمنطقة تبوك في العام المقبل، وذلك ضمن خطة الشركة لمعالجة ضعف الكهرباء بالمحافظة.

وأضافت؛ أن من بين المشاريع الجديدة إضافة خط نقل 380 كيلوفولت سيربط بين أملج وينبع ومحطة تحويل جهد 380/132 كيلوفولت؛ وذلك لمواكبة الطلب على الطاقة في المنطقة، ولمواجهة زيادة الأحمال.

وقدمت الشركة اعتذارها للمشتركين المتأثرين بانقطاع الكهرباء، وأكدت على قدرتها وإمكاناتها البشرية والفنية لمواجهة مثل هذه الحالات، كما أشادت بالجهود التي تبذلتها الفرق الفنية لإعادة الخدمة للمتأثرين، مؤكدة في الوقت نفسه جاهزيتها لإعادة الخدمة الكهربائية لأي جزء من الشبكة في أسرع وقت ممكن.

وكانت "الوطن" قد نشرت في الثامن من يوليو الجاري معاناة أهالي أملج من تذبذب التيار الكهربائي، الذي يقابله وعود متكررة من شركة الكهرباء لثلاثة أعوام متتالية، الأمر الذي أدى إلى تضرر ممتلكات الكثير من الأهالي نتيجة هذا الانخفاض، مطالبين الشركة بتعويضهم عما لحق بممتلكاتهم من خسائر.