أكد أحد مصابي حادثة شرورة العريف علي أحمد آل سحيم عسيري، أنه في شوق إلى العودة إلى ميدان الشرف الذي أصيب فيه وفقد من خلاله نخبة من زملائه الذين قدموا أرواحهم فداء للدين وتراب الوطن.
وكشف لـ"الوطن" فور وصوله مطار أبها فجر أمس، أن إصابته عبارة عن عيارين ناريين أحدهما في ساق قدمه اليمنى والآخر بكفه الأيسر، وأجرى عمليات تنظيف وتجبير ساق القدم بمستشفى قوى الأمن بالرياض بعد نقله هو وزملائه المصابين عبر طائرة خاصة تكفل بها وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.
وقال ابن سحيم: "شلة غادرة في يوم الجمعة وفي شهر فضيل استباحوا دماء طاهرة لزملاء أفذاذ فقدناهم بأيد غادرة، هم: سعيد الجبيلي ومحمد البريكي من زملائنا في دوريات الأمن، وأسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، فهم كانوا من خيرة زملائنا خلقا وأمانة وحبا للوطن".
وعبر "الوطن"، أعزي أهالي زملائي المتوفين وأشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو وزير الداخلية على متابعتهم لأوضاعنا منذ وقوع الحادث، ونحن على أتم استعدادا للعودة إلى خطوط الدفاع عن حدود وطننا الغالي.