كشف تقرير إحصائي أن منطقتي حائل والغربية الأكثر تسجيلا للحالات المصابة بارتفاع ضغط الدم، وأن الرجال الأكثر عرضة للمرض من النساء.

وبين التقرير الذي أعدته وزارة الصحة بعد مسح كامل لجميع مناطق المملكة، أن "ارتفاع ضغط الدم يزداد انتشارا مع التقدم في السن، حيث أن 3.2% من المصابين تتراوح أعمارهم بين 15-24 عاما، وأن 51.2% تتراوح أعمارهم بين 55-64 عاما، وأن 70% أعمارهم 65 عاما وأكثر.

وذكر التقرير أن 1161787 ذكراً مصابا بارتفاع ضغط الدم بنسبة 17.8%، فيما بلغ عدد المصابات من الإناث 795404 مصابة بنسبة 12.5%%، ليصبح إجمالي نسبة المصابين بارتفاع ضغط الدم 15.2%.

وأوضحت الإحصائية ارتفاع حالات ما قبل الإصابة بارتفاع ضغط الدم، حيث وصلت إلى 46.6% بين ثلاثة ملايين من الذكور (3041271 )، و 34.3% بين أكثر من مليونين من الإناث (2180043)، ليصبح إجمالي نسبة الحالات المصنفة قبل الإصابة 40.5%.

وبالنسبة للمناطق أوضح التقرير أن منطقي حائل والغربية الأكثر تسجيلا للحالات المصابة بارتفاع ضغط الدم.

وكشف التقرير أيضاً عن تزايد انتشار ارتفاع الكولسترول بالدم مع التقدم في السن، حيث كان 5.7% من المصابين بين 25-34 سنة ، و 28.7% منهم بين 64 عاما وأكثر، وأن مجموع المصابين بكولسترول الدم المرتفع 8.5%، 653116 من الذكور (9.5%) ، و 461284 من الإناث (7.4% ).

أما ماقبل الإصابة، فإن 19.5% من الذكور (1.3 مليون) ، و 20.6% من الإناث (1.2مليون) لديهم ما قبل الإصابة ارتفاع الكولسترول في الدم.

وأشار التقرير إلى أن المهددين بالإصابة 20.4% ، الذكور 1315403 (20.2 %)، والإناث 1242919 (20.9 %)، فيما بلغ.

وأوضح التقرير أن وزارة الصحة تقوم حاليا بعملية إصلاح شاملة لنظم المعلومات الصحية خاصة الأمراض غير السارية، حيث بدأت مشروع تعاون مع معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن لمدة خمسة سنوات، لتنفيذ نظام متكامل للمعلومات الصحية في المملكة.

وكانت الخطوة الأولى من هذا التعاون تنفيذ مسح ميداني مرتكز على السكان، لتتبع عوامل الخطورة المسببة للأمراض المزمنة على مستوى المملكة.

وذكر معدو التقرير أن المسح صمم لقياس المعلومات ذات الصلة من السياق الاجتماعي والاقتصادي، والعوامل ذات المخاطر الصحية المؤدية للإصابات المرضية، وتتبع الحالات المنومة في المستشفيات، وزيارات المرضى للمنشآت الصحية.

وأوضحوا أنه من خلال تنفيذ هذا المسح تستطيع الوزارة الحصول على مزيد من المعلومات حول الوضع الصحي، وعوامل الخطورة المسببة للأمراض المزمنة، وكذلك قدرة المنشآت الصحية على تأدية واجباتها، والعوامل الاجتماعية، والاقتصادية التي تؤثر على صحة الفرد والمجتمع، علاوة على تقييم التفاوت في التدخلات الصحية، لوضع خطط لمواجهة الأمراض المزمنة في المملكة، وفهم أفضل للمتطلبات الصحية في المملكة، مما يوفر أساساً سليماً لتطوير برامج وقائية وعلاجية للأمراض غير السارية في جميع أنحاء المملكة.