أصدرت جمعية خيرية في باكستان رواية تقول إنها وسيلة لمساعدة المؤمنين في باكستان على تأمين الدخول إلى الجنة. هي عبارة عن كتيب خاص يمثل جواز مرور يسمى "جواز مرور إلى الجنة". وقالت الجمعية إن مبيعاته قفزت بشدة في رمضان. صفحات الكتيب -وهو لجمعية خيرية غير حكومية تسمى جمعية سيلاني العالمية للرفاهية الاجتماعية ومقرها كراتشي- تمثل عدد صفحات التأشيرات في جواز السفر العادي. وتمهر إحدى الصفحات بخاتم "جنة الفردوس".

وقالت الجمعية إنها عثرت على الكتيب مصادفة باللغة العربية وقررت ترجمته إلى لغة الأردو ليتسنى للباكستانيين مطالعته. وقال مفتي محمد رشيد القاضي مدير إدارة النشر في جمعية سيلاني: "تلقينا كتابا يسمى (جواز مرور) من دولة عربية، باللغة العربية.

ونظرا لندرة من يعرفون العربية هنا قررنا ترجمته إلى الأردو وإتاحته للعامة ليتسنى لهم العثور على كثير من المعلومات عن حياة الرسول محمد". وأوضح أن الهدف من الكتيب هو أن يظهر للقراء أن الحياة على الأرض هي رحلة تؤدي إلى أخرى تعيشها الروح بعد موت الجسد. وأضاف القاضي أيضا أنه يعتقد أن المعرفة عن الرسول محمد ستساعد القارئ في فهم المطلوب لدخول الجنة ويجعل من اليسير عليه دخول الجنة. وقال القاضي "يسميه (الكتيب) الناس أحيانا (جواز مرور إلى المدينة) لأنه يوجز حياة النبي كلها بداخله. كما يضم تاريخ زوجات وأبناء وأفراد عائلة النبي الكريم". وتوافد مسلمون على مبنى الجمعية للاطلاع على الكتيب، بينما أقدم آخرون على شرائه. وقال رجل اطلع على الكتيب إنه يفكر في تسميته "جواز مرور" مناسب. وأضاف الرجل ويدعى تبريز محمد من كراتشي "هذا الكتيب سُمي

بالاسم الصحيح وهو (جواز مرور) لأنه بشكل ما جواز مرور يقودك من مشاغل الدنيا صوب الدين. يوضح لك كيف يمكنك الدخول من هذا العالم الى الجنة". وقال بعض الذين طالعوا الكتيب إنه كتيب صديق لقارئه ويضم

الكثير من المعلومات عن الإسلام والصلوات والأدعية الخاصة بالمناسبات المختلفة في الحياة.