اعتاد المواطنون والمقيمون الذهاب في العشر الأواخر من رمضان إلى الأسواق استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث تشهدت المراكز التجارية وأماكن التسوق في مدينة عرعر إقبالا متزايدا منهم لشراء احتياجاتهم.

وتسبب ذلك في زحام بعض شوارع عرعر ومنها الشارع العام الذي يقع وسط مدينة عرعر والشوارع المحيطة بأسواق المعارض "سوق الحريم" وسوق الذهب، حيث تذمر المواطنون من ذلك الازدحام، مطالبين المسؤولين في الشرطة والمرور بتكثيف الحضور الأمني لتنظيم حركة المرور وتخفيف الازدحام لكي تكون حركة السيارات انسيابية في شوارع المدينة.

وطالب عدد من المواطنين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة بتكثيف تواجد دورياتها وأعضائها في الأسواق الخاصة بالنساء، للحد من ظاهرة المضايقات والمعاكسات التي تتكرر كل عام في أوقات تسبق الأعياد.

من جهته، أكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الحدود الشمالية العقيد الدكتور عويد مهدي لـ"الوطن"، أن رجال الأمن في الميدان يؤكدون أنه لم تردهم أي شكاوى أو بلاغات عن توقف الحركة المرورية في أي شارع وأن دوريات المرور منتشرة في كل المواقع. كما أن النواحي الأمنية في الميدان تحت سيطرة دوريات الأمن والضبط الإداري.

وأضاف العنزي أنه من الطبيعي أن تشهد العشر الأواخر من رمضان كثافة من المترددين على الأسواق نظرا لقرب عيد الفطر، مشيرا إلى أن المرور يتولى تنظيم حركة السير في الشوارع وفك أية اختناقات قد تحدث. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لأمانة الحدود الشمالية خليل رجاء الدهمشي لـ"الوطن"، أن هناك حملات تفتيش على المحلات التموينية ومحلات بيع الحلوى والمكسرات للتأكد من صلاحيتها، مضيفا أن هذه الحملات مستمرة، وسوف تنشر إحصائية بعدد المخالفين ومبالغ المخالفات في وقت لاحق. إلى ذلك، أوضح الناطق الإعلامي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الحدود الشمالية عبدالله بن سالم المشيطي، أن مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة شفق بن مرزوق الرشيد، قام بجولة ميدانية لمتابعة خطة شهر رمضان لعام 1435، شملت النطاقات الميدانية لمراكز الهيئة بمدينة عرعر. كما التقى الرشيد خلال الجولة برؤساء المراكز والأعضاء العاملين في الميدان.