عبرت الفنانة نرمين الفقي عن سعادتها لردود الأفعال الطيبة التي تتلقاها من الجمهور والنقاد عن دورها في مسلسلها الدرامي "أبوهيبة في جبل الحلال"، الذي يعرض حالياً، مشيرة إلى أن هذا المسلسل أعاد اكتشافها مرة أخرى.

وقالت الفقي إنها تحرص على عدم الارتباط بأية أعمال فنية في رمضان، وقضاء أيام وليالي الشهر وسط أسرتها وأصدقائها المقربين.

وأضافت أن طقوسها خلال الشهر المبارك عادية، حيث تحرص على أداء الصلاة، وقراءة القرآن، وهو الأمر الذي تربت عليه في أسرتها، مشيرة إلى أنها تعودت على الصوم منذ الطفولة بمساعدة أسرتها، حيث ساعدتها أمها على ذلك بشكل تدريجي، وآراء أخرى في هذا الحوار.

كيف استقبلت شهر رمضان ومع من قضيت أيامه؟

- أسعد بقدوم رمضان، لأنه أحب شهور العام إلى قلبي، واستقبله ببهجة كبيرة، وارتياح نفسي شديد، وأحرص خلاله على التواجد وسط أسرتي وأصدقائي المقربين، كما أحرص قدر استطاعتي على عدم الارتباط بأي أعمال فنية في هذا الشهر، حتى أستمتع بأيامه ولياليه.

وما هي أهم طقوسك خلال الشهر المبارك؟

أحرص خلال الشهر الكريم على قراءة القرآن، وصلاة التراويح، وهو ما تربيت عليه في الصغر، وبعد ذلك ألتقي الصديقات المقربات اللائي لم تسمح ظروف العمل بلقائهن، وكذلك أقوم بالإشراف بنفسي على مائدة الإفطار، والتأكد من المشروبات التي أحبها، خاصة قمر الدين، والخشاف.

وماذا عن ذكرياتك حول الشهر؟

أسترجع ذكريات الطفولة مع الشهر الكريم ويمر أمام عيني وكأنه فيلم تسجيلي، فقد اعتدت على صوم رمضان منذ طفولتي، حيث كانت أمي تساعدني على ذلك بشكل تدريجي، وكنت أراقب فرحة الناس في الشوارع في رمضان والمحبة التي كانت تجمعهم.

ومع قدوم الشهر الكريم أتذكر شوارع مدينتي الإسكندرية، وجيراننا، والزينة المعلقة في كل مكان احتفالا بالشهر، وأتذكر بالطبع أصدقائنا القدامى، وأحرص على لقائهم لنسترجع سويا ذكريات الطفولة الجميلة خاصة في رمضان.

عدت إلى الدراما هذا العام بمسلسل جديد، ماذا عن دورك فيه؟

أشارك هذا العام بعمل درامي وهو "أبوهيبة في جبل الحلال"، بطولة الفنان الكبير محمود عبدالعزيز، الذي شرفت بالعمل معه كثيرا، وقد منحت مشاركته العمل قيمة كبيرة، كما سعدت بالعمل مع نخبة من الفنانين منهم سلوى خطاب، ووفاء عامر، وطارق لطفي، وأشرف عبدالغفور، بالإضافة إلى مايسترو العمل وهو المخرج عادل إديب.

وأنا سعيدة بردود الأفعال التي وصلتني حتى الآن عن دوري في العمل، خاصة وأن هذا المسلسل أعاد اكتشافي من جديد، وأعادني للون الرومانسي، وهو اللون الذي أحبه، لقد أجبرني هذا الدور على إخراج ما بداخلي من قدرات وطاقات فنية جديدة.

ولكن ما سبب ابتعادك عن الدراما الفترة الماضية؟

في الحقيقة، لم أبعد كثيرا، فأنا أعشق الدراما، وآخر أعمالي كان مسلسل "أرواح أليفة" عام 2012، من تأليف ضياء دندش، وإخراج خالد بهجت، وشاركني البطولة كمال أبورية، وعصام كاريكا، وكنت أنتظر عملا جيدا أعود به لجمهوري، إلى أن وجدت مسلسل "جبل الحلال"، وشجعتني القصة على قبول الدور، لأنها مكتوبة بحرفية عالية، إضافة إلى العمل وسط مجموعة من النجوم الكبار، وأتمنى في النهاية أن يكلل مجهودي ومجهود فريق العمل بالتوفيق والنجاح، وأن نكون أرضينا المشاهد الكريم.