فيما اضطر عدد من سكان محافظتي صامطة وأحد المسارحة بمنطقة جازان إلى شراء مياه المزارع بأسعارعالية، وذلك بعد انقطاع المياه عن منازلهم نتيجة الأزمة التي تمر بها المنطقة حاليا، أخلت مديرية المياه بالمنطقة مسؤوليتها عن ذلك، محملة المؤسسة العامة للتحلية أسباب الانقطاع نظرا لنقص الكميات الواردة منها.

وأوضح المواطن يحيى الحارثي، أنه بعد ازدياد الطلب على المياه عمد أصحاب الصهاريج إلى رفع أسعارها للضعف بصورة موحدة لدى جميع السائقين رغم أن موقع التعبئة قريب جدا، مشيرا إلى أن الصهريج الصغير ارتفع سعره إلى 80 ريالا بعد أن كان 30 ريالا قبل الأزمة.

وطالب المواطن محمد قيسي، بتوفير بدائل مثل مشاريع السقيا بالقرى لتوفير المياه داخل المحافظات ولو كان ذلك بأسعار رمزية، موضحاً أنه رغم رفع أصحاب الصهاريج الأسعار على المواطنين إلا أن عدم وجود بديل فرض عليهم الرضوخ لتلك الأسعار الفلكية.

من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لفرع وزارة المياه بجازان علاء خرد في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن مشكلة انقطاع المياه المحلاة بالمنطقة بسبب عطل فني بمحطة تحلية المياه بالشقيق، ودور المديرية هو توزيع المياه على المواطنين بحسب الكميات الواردة من محطة الشقيق، مشيرا إلى أن كمية المياه المحلاة التي ترد من محطة الشقيق غير كافية لتغطية الاحتياج وليس هناك استمرارية في الضخ لتلبية الاحتياج ولا تكفي لتوزيعها حسب فترات التوزيع المعتادة سابقا.

وأكد خرد، أن إدارته على اتصال مباشر مع محطة التحلية لحل الأزمة في أسرع وقت، مؤكدا استنفار فرق التشغيل والصيانة بالمديرية وعملت على تشغيل مصادر المياه البديله وشبكات المياه القديمة لتغذية المواطنين وسد حاجتهم لحين إصلاح المشكلة.