تعهدت الجبهة الثورية المعارضة بالسودان، بالمضي قدما في محاولاتها لإسقاط النظام الحاكم "دون أن يعني ذلك رفضا للحلول السلمية".

وأعلنت الجبهة اعتمادها خطة لتوحيد قوى المعارضة خلال شهرين، كما تعهدت ببذل أقصى الجهود لإنجاز "هذه المهمة الحيوية التي تمكن السودانيين من إحداث التغيير وإسقاط النظام"، عبر التنسيق والعمل المشترك والاتصالات المستمرة.

ودعا اجتماع للمجلس القيادي للجبهة الثورية الذي عقد في باريس، القوى الوطنية إلى مواصلة العمل لإسقاط النظام. واشترط بيان للجبهة أن يفضي الحوار الدستوري الوطني، إلى التغيير، مشيرا إلى أن الحوار أضحى قضية مركزية بفضل "التضحيات العظيمة التي بذلها الشعب السوداني".