منحت الإنارة بألوان متعددة القلاع والحصون والقرى الأثرية بمنطقة الباحة، شكلا جماليا، عزز من حضورها كشاهد على تاريخ المنطقة، حيث تعمل هيئة السياحة والآثار بمنطقة الباحة مع البلديات على الاستفادة من القرى التراثية والحصون، التي تقع على الطرق السريعة.

وأوضح أمين منطقة الباحة المهندس محمد المجلي أن الأمانة وبلديات المحافظات استكملت الاستعدادات النهائية بالمتنزهات والحدائق والمواقع السياحية لاستقبال المواطنين والمقيمين في إجازة عيد الفطر، حيث سيكون للعائلات حضوراً في هذه المهرجانات، التي تتنوع تتنوع فقراتها ما بين المشاهد الفكاهية ومسرح الطفل وألوان شعبية ولوحات إنشادية.

عبدالله الزهراني من أهالي المنطقة قال لـ"الوطن": تطوير الحصون يحولها لأن تكون منتجا سياحيا يضاف إلى المقومات الطبيعية والتاريخية، التي تتمتع بها المنطقة، كما أن التطوير يركز على عامل الحفاظ على هوية الموقع بحيث إن إدخال الإنارة أو أي تقنيات حديثة لا يؤثر على الطابع العام للمكانة التاريخية. أما فهد العمري فيشير إلى أن الإنارة أعطت المواقع الأثرية طابعا خاصا إذ اكتست قرية ذي عين الأثرية بالبهاء بشكل جذاب، وأصبحت منازل القرية وبيوتاتها وطرقاتها أضواء متعددة الألوان، ويقول أحمد الزهراني: الحصون والقرى الأثرية والتراثية تميزت بعد إضاءتها، كما نشاهد في قرية الأطاولة التراثية، التي أصبحت معلما سياحيا لزوار المنطقة، خاصة أنها تقع بالقرب من طريق الطائف - الباحة وأصبح شكلها رائعا.