عدّ زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، أن إجراء انتخابات في السودان وفق الظروف الراهنة سيكون بمثابة "الكابوس"، وقطع بأن أية انتخابات في مثل هذه الظروف إجراء عبثي لا يخوضه عاقل؛ لأنه يعمق أزمة السلطة ويواصل أزمات الوطن، مؤكدا أن السودان يعاني فرقة فكرية واسعة، واستقطابا سياسيا حادا، ووضعا اقتصاديا مزريا وضائقة معيشية غير مسبوقة، وحالة أمنية مضطربة، وعزلة إقليمية ودولية. وسرد جملة مؤشرات عدّها صادمة للمواطنين، ودليلا على سوء الحال بالبلاد، واقترح عقد مؤتمر دولي يكشف للعالم الخطاب الإسلامي الصحيح بعيدا عن العنف والتطرف.

يذكر أن المعارضة تطالب بتأجيل الانتخابات لحين تشكيل حكومة قومية تشرف على تنظيم الانتخابات، بينما تتمسك الحكومة بإجرائها في ميقاتها المحدد العام المقبل.