في حين فتح مصلى العيد بالردف أبوابه لاستقبال المصلين بعد إنهاء أمانة الطائف مشروع تطوير المصلى الذي تزعمته بدلا من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، انتقد مواطنون اختزال جزء من مساحات المصلى. وقال محمد البراق إن المصلى بات ضيقا بعد أن اختزلت الأمانة بعض مساحاته، مشيرا إلى أن ضيق المساحة أسهم في تكدس المصلين لأول مرة بهذا الشكل.

أما مستور عبدالله فأكد أن الأمانة اهتمت بما هو خارج المصلى على حساب ما بداخله ومساحته، قائلا: إذا كان التطوير سيكون له ثمن، فلا حاجة لنا به. وأشار إلى سوء تنفيذ المشروع هندسيا مما أدى الى اختناق حركة المرور في الدخول والخروج. وقال إن سيارات المصلين لم يكن لها سوى مخرج واحد، بينما قبل التطوير كان الخروج من 4 جهات.

وكانت أمانة الطائف قد أعلنت أنها في سباق مع الزمن لإنجاز مشروع تطوير مصلى العيد بالردف، ليكون جاهزا لاستقبال المصلين في صلاة العيد. وقال أمين الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج في تصريح سابق لـ"الوطن"، إن تطوير المسجد جاء في سياق تطوير متنزه الردف الذي يشهد نقلة نوعية على مستوى المملكة والخليج، مشيرا إلى أن الأمانة عندما شرعت في تطوير المتنزه رأت أن التطوير لا بد أن يشمل المنطقة كاملة، بما فيها مصلى العيد، وأنه تم التنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في هذا الشأن.