طلب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، سرعة سحب نسخ محرفة من القرآن الكريم، تباع في بعض المراكز التجارية والأسواق بمحافظة جدة.

ووجه سموه بتشكيل لجنة من شرطة المنطقة وفروع وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والتجارة والصناعة، والثقافة والإعلام للتحقيق مع باعة هذه النسخ وسحبها ومعرفة مصدرها وكيفية توزيعها والرفع بالنتائج. وكانت معلومات توافرت عن وجود نسخ من القرآن الكريم محرفة، تباع في عدد من المراكز والأسواق التجارية بأسعار مغرية ومغلفة بعدة ألوان مما يجعل البعض يقتنيها دون التأكد من مصدرها.

من جهته، أرجع مدير إدارة الأوقاف والمساجد بجدة فهيد البرقي، سبب وجود نسخ المصاحف المحرفة في الأسواق، إلى قدوم زوار ومعتمرين من خارج المملكة، وبصحبتهم هذه النسخ، وبعضهم يعرضها للبيع في الأسواق. واستبعد أن تكون هذه النسخ محرفة كليا، وإنما يمكن أن توجد بها أخطاء طباعية. وشدد على أن المساجد لا يمكن أن تدخلها هذه النسخ كون المساجد تخضع لرقابة دورية من قبل الأوقاف. وشدد البرقي على أن رقابة أي أخطاء في نسخ القرآن تتم باستمرار، سواء من الجهات الرقابية أو المجتمع الذي يلحظ مباشرة أي خطأ أو تحريف ويبلغ عنه أولا بأول.