وجهت كل من الرياض وصنعاء، صفعة مدوية لـ"القاعدة"، إثر التعاون الأمني القائم بين البلدين، الذي أسفر عن تسليم اليمن 7 مطلوبين للأمن السعودي بعد القبض عليهم خلال الفترة الماضية، وشملت عملية التسليم امرأة سعودية كان قد تم استدراجها من قبل التنظيم الإرهابي إلى الأراضي اليمنية.

وفيما علمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن المرأة التي تم الإعلان عن تسلمها ليست من ضمن النساء اللائي سبق وأن كشف تنظيم القاعدة عن انضمامهن إلى المجوعات المقاتلة في اليمن، كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي للصحيفة، أن المرأة التي عادت من اليمن وهي ضمن قائمة من المطلوبين أمنيا، هي من بادرت بتسليم نفسها للجهات الأمنية في اليمن، مشيرا إلى أن عائلتها تواصلت معها وأقنعتها بالعودة.

وكانت الداخلية السعودية قد أعلنت أمس، عن استعادتها 8 من مواطنيها المطلوبين لها من السلطات اليمنية، في إطار التعاون الأمني القائم مع صنعاء، موضحة أن اثنين منهم ممن سبق إيقافهم وأطلق سراحهم.