عادت أسعار الهواتف الذكية إلى أسعارها السابقة بعد أن شهدت ارتفاعاً قدر بـ20 بالمئة خلال الأسبوعين الماضيين بسبب كثرة الإقبال عليها قبل عيد الفطر، وكشف عاملون في مجال بيع الهواتف في حديثهم إلى "الوطن" أن سوق الهواتف الذكية في المملكة شهدت حركة شرائية عالية، وبلغة الأرقام فقد بلغت واردات المملكة من الهواتف خلال الشهر الجاري بحسب تصريحات نشرتها الجمارك على موقعها الرسمي أكثر من 2 مليار ريال سعودي، متوقعين انخفاض الأسعار خلال الشهر القادم، حيث تراوحت معظم الأسعار للأجهزة الحديثة ما بين 1350 ريالا و2300 ريال، مشيرين إلى أنه خلال هذا العام والعام الماضي دخل إلى السوق أكثر من 10 أنواع جديدة من الهواتف الذكية مزودة بأحدث التقنيات.

وقال عدد من أصحاب محلات بيع الهواتف الذكية أنهم تعودوا خلال السنوات الماضية على خلو السوق من الهواتف الأكثر طلباً بسبب قيام بعض الموزعين وبائعي الجملة بتخزين الهواتف لتقليل نسبة العرض عليها، مما يؤدي إلى انقطاعها عن السوق وارتفاع أسعارها لكثرة الطلب، واستخدام أسلوب البيع المشروط لتوفيرها لبعض المحلات دون غيرها. مؤكدين أن الفترة الماضية شهدت ارتفاعاً في أسعار الهواتف يتراوح بين 300 إلى 400 ريال أي بنسبة تجاوزت 19 بالمئة من السعر الأصلي والمتداول بالسوق لبعض الهواتف. مرجعين رفع أسعار الأجهزة إلى شح التوريد إثر قيام عدد من التجار بالتخزين بقصد تجفيف السوق من كثرة العرض للتحكم في الأسعار مستغلين فترة العيد للخروج بهامش ربح مجز في هذه الفترة.

وشملت الهواتف الذكية الأكثر مبيعاً في السوق جالاكسي بمختلف أنواعه من شركة سامسونج، وآي فون، إلى جانب الإقبال على اقتناء الإكسسوارات التي تتناسب والأجهزة مثل سماعات البلوتوث والأغطية الخارجية.