أكد مصدر مصري مسؤول أن الدعوة التي أطلقتها القاهرة للسلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل بإرسال وفديهما التفاوضيين إلى مصر "لا تزال قائمة".

وقال المصدر لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية: إن "مصر تتوقع التزام الطرفين الكامل بما جاء على لسان سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون بوقف إطلاق النار قبل بدء عملية التفاوض".

وأشار المصدر إلى أن الدعوات تم توجيهها بالفعل لإرسال الوفدين التفاوضيين.

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أفادت في بيان لها أمس أن هذه الدعوة تأتي على ضوء ما أعلنه ممثل الأمم المتحدة والممثل الخاص روبرت سري حول تلقيه ضمانات بقبول الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لوقف إطلاق النار الإنساني اعتباراً من الساعة الثامنة من صباح أمس ولمدة 72 ساعة قابلة للتجديد بالتوافق، واتساقاً مع دور مصر والمسؤولية التي تتحملها إزاء الحفاظ على أرواح المدنيين وصيانة مقدرات الشعب الفلسطيني، وتعزيز فرص السلام والاستقرار والأمن في المنطقة ككل، وكذلك في إطار المبادرة المصرية التي حظيت بدعم الدول العربية وتأييد دولي واسع فضلاً عن ترحيب مجلس الأمن الدولي بها.

من ناحية ثانية عبر ميناء رفح البري أمس 247 فرداً من العالقين في الاتجاهين بين الأراضي المصرية وقطاع غزة، فيما شهدت نحو 20 مدينة وبلدة أردنية أمس مسيرات شعبية غاضبة احتجاجاً على الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد أهالي قطاع غزة.