سمحت لجنة تضم عددا من القضاة الفدراليين الأميركيين بإخضاع المعتقلين في جوانتانامو لتفتيش جسدي دقيق بما في ذلك المناطق الحساسة عندما يلتقون محاميهم. وقال القضاء: "إن تفتيش المعتقلين في كل أنحاء الجسم "إجراء أمني معقول" يسمح "بتحسين أمن الحراس والمعتقلين الآخرين عبر منع فعال لإخفاء أدوية أو تمرير مواد خطيرة". ويأتي تبني هذا الإجراء عكس قرار لقاض أمر بوقف عمليات التفتيش الجسدي هذه في 2003. وسيتمكن الحراس من إخضاع المعتقلين لتفتيش في كل أنحاء الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية بدون أن تتم تعريتهم، كما أكد القاضي "توماس جريفيث" الذي ترأس لجنة القضاة. وما زال جوانتانامو يضم 149 معتقلا منذ الإفراج نهاية مايو الماضي عن 5 من طالبان مقابل السرجنت الأميركي "بو برجدال".