أكد وزير خارجية لوكسمبورج، جان أسيلبورن، أن الصهاينة بحربهم ضد الشعب الفلسطيني ارتكبوا جرائم حرب يجب أن لا تمر بسهولة، عادا قيام الجيش الصهيوني بالقصف العشوائي لمنشآت تابعة للأمم المتحدة مثل مدارس ومستشفيات، إضافة إلى منشآت لضخ الكهرباء وسقوط أكثر من 2500 شهيد منذ بدء الحرب، جرائم إنسانية ترغم المجتمع الدولي على وضع حد للغطرسة الإسرائيلية. وشدد أسيلبورن على أن الأعمال العسكرية يجب أن تنتهي بشكل نهائي، وأنه لن يكون سلام في غزة أو في أراضي السلطة الفلسطينية، طالما شعب غزة محاصر منذ أعوام، وقال: "إن الأعمال العسكرية للصهاينة ضد الفلسطينيين لا تعدّ الأولى من نوعها، فهي تتكرر بين الحين والآخر بحجة القضاء على الإرهاب. ولفت إلى أن سياسة الاستيطان وتجويع الفلسطينيين فاقت جرائم الحرب".