واصل الشبابيون أفراحهم أمس بتتويجهم أبطالاً لكأس السوبر السعودي في نسخته الثانية على حساب جارهم النصر (حامل لقبي دوري جميل للمحترفين، وكأس ولي العهد) بركلات الترجيح 5 /4 بعد التعادل في الوقت الأصلي 1/1 في المواجهة التي جمعتهما أول من أمس في إستاد الملك فهد الدولي في الرياض.

وامتدح عضو الشرف الأمير عبدالله بن خالد بن سعد أداء الفريق الشبابي، وقال "نحمد الله أن تعبنا لم يذهب عبثاً، قدمنا مباراة كبيرة أمام فريق كبير، وأهدي هذا الإنجاز للأمير خالد بن سلطان والأمير خالد بن فيصل بن سعد، وأبناء الرمز الأمراء فهد وعبدالله وسلمان وكافة جماهير الشباب".

وعما إذا كان قد توقع تتويج الشباب بالسوبر، قال "عندما سجل اللاعب ماجد المرشدي أول ركلات الترجيح تأكدت أن البطولة ستكون شبابية"، متمنيا أن تدوم الأفراح الشبابية خصوصا أن الفريق ما يزال في بداية الموسم.

وكانت أفراح الشباب انطلقت عقب المباراة واستمرت حتى وقت متأخر جدا من الليل، وكان لها صداها وأثرها الإيجابي الذي انعكس التفافا شبابيا إضافيا حول الفريق وإدارته الجديدة التي يقود دفتها رئيسه الذهبي الأمير خالد بن سعد، والذي نجح في وضع الفريق على سكة البطولات من جديد.

وتجلى هذا الالتفاف حفل مبارك أقيم مساء أمس في النادي، وشهد حضور عدد من رؤوساء النادي وشرفييه وأعضاء إدارته السابقين، وكذلك عدد من نجومه السابقين الكبار، ما أكد من جديد نجاح الرئيس الحالي في لم الشمل، وإعادة الجميع إلى حضن النادي الذي انطلقوا منه وعايشوه في كل لحظاته السعيدة منها والحزينة.

وسجل الشباب بتتويجه "فاتحة خير" لموسم جديد تنتظره خلاله كثير من الاستحقاقات المحلية والخارجية، كما أشاع التفاؤل في أوساط أنصاره، فقد انتصر برئيس جديد، ومدرب جديد، وثلاثة أجانب جدد، ما يبعث على الاطمئنان إلى قدرته على المضي بعيداً في كل الاستحقاقات التي سيكون عليه خوضها، وأهمها مسابقة دوري جميل للمحترفين، إضافة إلى دوري الأبطال الآسيوي.

وجاء الانتصار الشبابي في بداية الموسم دون أن يخوض الفريق أي مباراة تجريبية، ما يؤكد أن التحضير الذهني ومنهجية الإغلاق وعدم كشف الأوراق التي اعتمدها المدرب أثبتت جدواها.