هاجم لاعب الوحدة السابق، حاتم خيمي، في تصريحات إلى"الوطن" اللجان المختصة بمكافحة التعصب الرياضي، وأشار إلى أن المحصلة النهائية لتلك اللجان لا توازي ما يصاحب تشكيلها من زخم إعلامي؛ لأن نتائجها غير ملموسة ولا فائدة منها.

وطالب خيمي المختصين بمكافحة التعصب بالمبادرة والابتعاد عن الغرف المغلقة والمؤتمرات والندوات، وإيجاد وسائل حديثة للوصول إلى الفئة المعنية.

وأوضح خيمي أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بمضاعفة مستوى التعصب الرياضي بالمملكة، لافتا إلى أنه في السابق كان إداريو الأندية يستطيعون عزل اللاعبين عن مثيرات التعصب الرياضي، من خلال منع دخول الصحف الورقية والصحفيين إلى مقر النادي، بينما يستطيع اللاعب في الوقت الحالي التعرف على كل ما يدور في الوسط الرياضي من خلال هاتفه الشخصي قبل التسخين لدخول المباراة. وألمح خيمي إلى أن ضعف ثقافة عدد من اللاعبين؛ بسبب عدم إكمالهم المشوار الدراسي، قد يؤثر سلبا على أدائهم في الملعب عند سماعهم لتصريحات وانتقادات إعلامية.

من جهتها، أكدت اختصاصية الأمراض النفسية والعصبية، الدكتورة أمل الكفراوي، أن التعصب الرياضي لا يصنف ضمن الأمراض النفسية، ويندرج ضمن السلوكيات الخاطئة، مشيرة إلى أنه يصنف ضمن الأمراض النفسية في حال قيام المشجع بإيذاء الآخرين، وإتلاف الممتلكات العامة، مما يتطلب جلسات طبية لتشخيص الحالة ومعالجتها.