عندما تتحول حالة التشجيع إلى مسار آخر تشعر أن هناك خطأ لم يتم إصلاحه. ربطوا بين تشجيع الهلال أمام سيدني والوطنية. ولم تنجح مسألة الربط.

الآن عادوا لتغيير النغمة. أصبح دعم الهلال وتشجيعه أمام سيدني يرتبط بالدين، فيصل أبواثنين يقول في تغريدة "من يتمنى هزيمة الهلال فهو جاهل بحقوق دينه لأنه مخالف لما يجب أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه".

الأمير بندر بن محمد يقول الذين لا يتمنون تشجيع الهلال ودي أربطهم في (خيشة) وأرميهم في البحر. وأضاف هؤلاء مثل (الضريع) لا يسمن ولا يغني من جوع.

انتهى حديث أبواثنين والأمير بندر، ولم تنته الحكاية التي تحولت معها الرياضة إلى طريق آخر مختلف غير الذي أعرفه اختلطت فيها الوطنية بالدين بالتعصب بالأحقاد بكل شيء.

قد أجد للهلاليين العذر في أنهم يريدون الدعم لناديهم، ولكن ليس بهذه الطريقة، ولا يمكن أن تصل لأن أصادر حقوق الآخرين في التعبير عن رأيه. فإما أن تكون هلاليا مساندا أو تربط في خيشة وترمى في البحر.

سؤال أخير أود أن يجيب عليه أي هلالي ولو بينه وبين نفسه إن كان يتحرج من الإجابة بصوت مرتفع.

ضع نفسك مكان المشجع النصراوي الذي لديه منجز عالمي يفاخر به في كل مكان، ويرى أنه يميزه عن منافسه الهلالي. هل ستقبل أن يصبح منافسك مثلك ويحقق نفس ما حققت؟. عنكم جميعا أقول الإجابة لا. وهذا يدخل ضمن التنافس والأفضلية والتفرد وليس له علاقة بكلام فيصل أبواثنين ولا (بخيشة) الأمير بندر بن محمد.

فواصل.

ـ قدم نزيه النصر استقالته من لجنة التسويق والمالية لأن الرابطة لم تدفع المليون ريال مكافأة ناديه الخليج للتأهل وتأخيرها سبعة أشهر بعد استقالته وحديثه لأغلب الفضائيات. تم صرفها في اليوم التالي، إذًا سياسة الصوت العالي تكسب.

ـ في الأسبوع القادم سأحدثكم عن إعلام وجماهير (التبع)، وكيف يتحولون بإشارة أصبع من كبيرهم؟. هذا إن لم تستجد أحداث أخرى.

ـ الزميل والكاتب الأنيق صالح الشيحي قال كلاما عن الأهلي أشبه بالغزل وأقرب إلى الشعر. صالح يقدر والأهلي يستأهل.