دخلت المنطقة التاريخية بينبع، في تنافس مع شواطئها البحرية لكسب ود المتنزهين، إذ شهدت المنطقة التاريخية إقبالا كبيرا من الزوار والمهتمين بالتراث والمناطق التاريخية. وتعد المنطقة التاريخية من أقدم مناطق التراث في ينبع، وتشد أعين الزوار بمبانيها ورواشينها ومشربياتها التي شيدت بما يتوافر من عطاء الطبيعة كالطين والجص في تلك الحقبة. وعلى الرغم من تواصل مشروع ترميم المنطقة من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار والتي راعت أعمال الترميم الحفاظ على الإرث والهوية القديمة من الداخل والخارج مثل الأبواب والشبابيك والمصطبة أمام المنازل المخصصة للجلوس، إلا أن الزوار ما زالوا يقبلون على زيارتها والتقاط الصور التذكارية.

وبحسب الباحث في تاريخ ينبع عاطف محمد القاضي، فإن المنطقة التاريخية في ينبع تحتوي على مبان أثرية قديمة، يعود بعضها لأكثر من 100 عام.