في البدء لا أستبعد أن تكون هناك (ظنون سيئة) قد تصفني بأنني (منتفع) أو أبحث عن مصلحة شخصية من خلال هذا الطرح، ولا أستبعد أن أهيئ نفسي لكل أشكال (القصف) المحتملة والمتوقعة،

ودوافع هذا الطرح التي (قد) تفهم بشكل سلبي.

لكنني سأطرح ما أنا مؤمن ومقتنع به، يشاركني فيه جملة من الرياضيين المنصفين.

وأصحاب (النوايا الحسنة) الذين سينصفونني بأنني تناولت موضوعا تأخر طرحه كثيرا، وأطرحه بقناعه توازي حجم الدعم الكبير والتكريم الجميل الذي تلقاه الرياضة السعودية بكل مؤسساتها وهيئاتها الرسمية، من لجنة أولمبية، ورئاسة عامة لرعاية الشباب، واتحادات رياضية، وأندية، ومنتخبات.

أطرح الموضوع بصيغة السؤال التالي:

متى نكرم كوسط رياضي الأمير الكريم والداعم الكبير الوليد بن طلال، على ما قدمه لرياضة الوطن ولأبطاله ومنتخباته واتحاداته وأنديته؟

هذا الأمير الإنسان، وصاحب المبادرات الخيرية والإنسانية والاجتماعية و(الرياضية).

السؤال الآخر:

إذا كان الأمير الوليد بن طلال كرم كل الأندية والرياضيين والمنتخبات التي حققت البطولات والإنجازات، متى نكرم هذا الرجل السخي والنبيل لقاء تكريمه لنا؟ ولماذا تأخر تكريمنا لصاحب المبادرات التي قدمت لرياضتنا إلى هذا الوقت؟

من يبادر أولا؟

ومن أين تبدأ المبادرة في تكريم الأمير الداعم لرياضة هذا الوطن في كل المناسبات والإنجازات والبطولات؟

الصحيح أن تبدأ مبادرة التكريم من الرئاسة العامه لرعاية الشباب، أو اللجنة الأولمبية السعودية، أو نادي الهلال، كون الأمير الوليد بن طلال في مقدمة أعضاء الشرف الهلاليين (الداعمين) بقوة.

لماذا لا نكافئ ونكرم هذا الداعم الذي امتدت أياديه البيضاء، وشمل بسخائه وتكريمه ودعمه أندية الدرجتين الثانية والثالثة.

بقي أن أقول: إن التكريم قيمه إنسانية يستحقها كل من يدعم منجزا رياضيا يتحقق لهذا الوطن، في مقدمة هؤلاء الذين يستحقون التكريم الأمير الوليد بن طلال.

والسؤال الأهم هو: من يبادر؟