تشهد حالة الطفل عامر عسيري الصحية تحسنا ملحوظا، بعد أن تعرض لاعتداء من العاملة الأثيوبية التي تعمل في منزل أسرته بقرية المسقوي بأبها حيث أقدمت على محاولة قتله نحرا أول من أمس.

ولا تزال العاملة تقبع في التوقيف تمهيدا لإحالتها لهيئة التحقيق صباح اليوم لتسجيل أقوالها وأسباب إقدامها على محاولة القتل العمد.

وقال والد الطفل لـ"الوطن" أمس: "إن ابنه بدأ يستجيب للعلاج وجهازه التنفسي يعمل بشكل جيد حسب تأكيدات الطبيب المشرف على حالته، وأن جميع المؤشرات إيجابية حتى اللحظة".

وأضاف: "تم السماح لأعداد قليلة من أسرته بالزيارة، على الرغم من أنه لا يعي ما يدور حوله بسبب تنويمه تحت تأثير البنج منذ إجراء العملية في إحدى المستشفيات الخاصة بمنطقة عسير.

وعلمت "الوطن" من مصادر خاصة أن الساعات المقبلة ربما تشهد نقل الطفل البالغ 9 سنوات إلى العناية المركزة في مستشفى عسير المركزي لوجود تجهيزات متطورة بالمستشفى ومن شأنها أن تساعد في علاج الحالة خلال الفترة المقبلة.

إلى ذلك، استغرب أحد أقرباء الطفل من خطوة نقل الطفل إلى مستشفى عسير بعد أن اعتذر المستشفى عن استقباله وقت الحادثة لعدم توفر سرير في قسم العناية المركزة. وقال: "بعد يومين من الحادثة فوجئنا بموافقة المستشفى على استقبال الطفل وتنويمه في قسم العناية الفائقة".