تحقق عدد من الجهات الحكومية في محافظة ينبع حاليا، في ناشر صور من داخل مغسلة الأموات بينبع، تخص المقيم اليمني الذي أقيم عليه حد الحرابة قبل 3 أسابيع، وعرف بسفاح الخادمات في ينبع، بعد انتشار صور له داخل المغسلة أثارت استياء أهالي المحافظة.

وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن جهات حكومية طلبت التحقيق في قيام مجهولين بمغسلة أموات ينبع "الشرشورة"، بانتهاك حرمة الموتى بنشر صور للمقيم اليمني من داخل المغسلة، ومحاسبة كل من تثبت مسؤوليته عن نشر تلك الصور.

وأظهرت الصور، التي اطلعت عليها "الوطن"، ونشرتها بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، جثمان المتوفى مسجى على سرير تغسيل الموتى داخل إحدى مرافق مغسلة الموتى بينبع، وتظهر أجزاء كبيرة من جسده.

كما عملت "الوطن" أن جهات مختصة تجري تحقيقاتها للوصول إلى من قام بانتهاك "حرمة الميت" وتصويره، ونشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما رجحت المصادر أن يكون تسريب الصور من عاملين بذات المغسلة.

يذكر أن وزارة الداخلية نفذت حكم القتل تعزيرا في حق يمني يقيم في البلاد بطريقة غير نظامية، تمت إدانته بقتل خادمتين والتمثيل بجثة إحداهما في محافظة ينبع، مؤكدة في بيان سابق لها أن الجاني عوضة بن أحمد بن عوضة، أقدم على فعل الفاحشة بامرأتين مجهولتي الهوية، وقتلهما، وأحرق جثة إحداهما بمادة الأسيد. وعرفت قضيته بـ"سفاح ينبع" الذي قتل خادمتين من جنسية آسيوية بعد استدراجهما. ووجدت الجثة الأولى في 8 رمضان عام 1428 بطريق ينبع النخل، فيما تم العثور على جثة الضحية الثانية مدفونة في كورنيش ينبع الصناعية عام 1429.