(1) خروج الهلال من نهائي بطولة دوري أبطال آسيا السبت الماضي وعدم تأهله لتمثيل القارة الآسيوية في بطولة كأس العالم للأندية بالمغرب لا يقللان من حجم الجهد الكبير الذي بذلته الإدارة الهلالية والجهاز الفني واللاعبون والجماهير في مباراتي الذهاب والإياب.

ما أعرفه أكثر أن الروماني لورينتو ريجي كامف المدير الفني للهلال يستطيع أن يرسم طريقة أو خطة أو أسلوبا لكسب الفريق المنافس على أي مستوى، لكن المدرب (أي مدرب) في العالم، لا يستطيع أن يرسم خطة ليهزم (حكما).

(2) المؤكد أن الإدارة النصراوية لها أسبابها ومبرراتها في فك الارتباط مع الإسباني كانيدا الذي خرج النصر بقيادته متصدرا الدوري.. لكن!.

على كل النصراويين على مختلف مواقعهم أن يتفهموا جيدا أنه ليس كل مدرب (أورجوياني) يماثل (كارينيو) في قيمته الفنية وفكره التدريبي وعقليته التكتيكية وكفاءته وروحه القيادية، فنجاح كارينيو لا يعني نجاح أي مدرب من نفس الجنسية.

(3) التدوير المستمر للمدربين بين الأندية في الموسم الواحد لا بد أن توضع له شروط وضوابط ومعايير، حتى لا يكون مثل هذا التدوير أشبه بزواج (المسيار) الذي لا يستمر طويلا.

دققوا تحديدا في هوية المدربين في أندية الدرجتين الأولى والثانية ولاحظوا أن المدرب الواحد يكون قد درب في الموسم الواحد من ثلاثة إلى أربعة أندية في مناطق المملكة.

(4 ) عندما تنتهي الدورة الانتخابية الأولى لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الحالي.. ما الذي يمنع -صراحة- من أن تكون انتخابات الدورة الانتخابية الثانيه بنظام (الانتخاب بالقائمة) بحيث يكون الانتخاب (فقط) لرئيس الاتحاد بقائمته المعلنة التي سيدخل بها سباق الترشح ضمن مجموعة مرشحين على كرسي رئاسة الاتحاد.

وهو اتجاه لا بد أن يكون منسجما ومتوافقا مع أنظمة ولوائح الاتحاد الدولي (الفيفا)، وأنظمة ولوائح الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم، وهو في رأيي اتجاه يوفر منظومة عمل منسجمة ومتجانسة في الفكر والرؤى والأهداف وعلى أسس من الثقة داخل منظومة العمل.

الآلية الأخرى في التركيبة القادمة لانتخابات اتحاد القدم هي حصر الانتخاب والتصويت فقط على منصب رئيس الاتحاد فقط دون قائمة عضوية، على أن يكون الرئيس الفائز بمنصب رئيس الاتحاد له الحق فيما بعد في تقديم واختيار أعضاء مجلس إدارته، وفق توجهاته وبرامجه وفكره واحتياجات المرحلة ومتطلباتها.