طلبت دارة الملك عبدالعزيز من أصحاب الوثائق التاريخية الخاصة بالمملكة التواصل معها وتسليم وثائقهم الخاصة لعرضها في المعرض التي تعمل لفتحه،

وتنظم دارة الملك عبدالعزيز معرضا مفتوحا للوثائق التاريخية الخاصة بالمملكة الموجودة لدى الأفراد، بهدف عرضها أمام الزوار والباحثين والمهتمين بالتاريخ في اليوم الوطني للملكة الشهر الجاري. ودعت الدارة المواطنين الراغبين في عرض وثائقهم القديمة ضمن معرض يحمل عنوان (وثيقتي التاريخية) خلال فعاليات الدارة احتفاءً بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وذلك لخلق مزيد من التفاعل واستمراراً لسياستها في التواصل مع الجمهور.

وقال أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري: إن مناسبة اليوم الوطني تمثل وقفة نستلهم فيها من ماضينا العريق معاني نعتز بها، ونتطلع لتأكيدها، مؤكداً على ما تمثله الوثيقة التاريخية من أهمية في معاينة التاريخ وقت حدوثه، وتأكيد أو نفي وقائع تاريخية كانت تعد من المسلمات، لذلك جاء معرض (وثيقتي التاريخية) استكمالاً لمسار الدارة في الاهتمام بالوثائق التاريخية والعناية بها. وأوضح السماري: الدارة تدعو المواطنين ممن لديهم وثائق محلية للمشاركة في المعرض، على أن تكون الوثيقة المشاركة أصلية من داخل المملكة العربية السعودية، وألا يقل عمرها عن ستين عاماً، وأن تحتوي على معلومات تاريخية.

يذكر أنه سبق لدارة الملك عبدالعزيز أن نظمت معرضاً عن تراث المملكة العربية السعودية المخطوط بالتعاون مع المواطنين الذين عرضوا ما لديهم من مخطوطات، ولقي المعرض صدىً واسعاً داخل الوطن وخارجه.