أخمدت فرقة التدخل السريع لمطافئ شركة مصفاة أرامكو شل بالجبيل "ساسرف" من إخماد حريق شب في أحد المحولات الكهربائية، وأدى إلى انقطاع الكهرباء عن المصفاة كليا نتج عنه احتراق ثانٍ في إحدى وحدات التصنيع تمكنت الشركة من إطفائه والسيطرة عليه دونما تسجيل إي إصابات.

أكد ذلك الناطق الإعلامي للهيئة الملكية للجبيل وينبع الدكتور عبدالرحمن العبدالقادر في تصريح خاص إلى "الوطن" أمس وقال فيه: إنه وعند الساعة 11,45 دقيقة صباح أمس السبت تسبب انقطاع الكهرباء عن شركة مصفاة أرامكو شل بالجبيل "ساسرف" عن نشوب حريق في محول كهربائي بالشركة تعاملت معه فرقة إطفاء الشركة بسرعة فائقة تمكنت من إطفائه خلال 10 دقائق، وبعدها شب حريق آخر بوحدة تصنيع أخرى بالمصنع باشرت المطافئ إخماده والسيطرة عليه تماما خلال ساعة، ولم تسجّل أي إصابات أو وفيات ولله الحمد. ولا تأثير للحادث على منطقة الصناعات الأسياسية بالجبيل أو المنطقة السكنية كذلك، ولا تأثير للحادث أيضا على عمل المصانع الأخرى.

ومن جانبه ذكر الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد علي القحطاني لـ"الوطن" أن الدفاع المدني لم يتلقَ أي بلاغ بالحادث، فيما ذكر أمين لجنة "جماعة" للطوارئ بالجبيل ناصر السبيعي أن اللجنة لم تتلق أي نداء استغاثة من الشركة جراء الحادث.

فيما ذكر مصدر مطلع بالشركة لـ"الوطن" أن عمليات إخماد الحريق لم تكن تستهدف إخماد الحريق فحسب بل كان هناك الحفاظ على سلامة البيئة هما بالغا وهدفا رئيسا، حيث أن الغاز الناتج عن الاحتراق له سلبيات بيئية نجحت فرق مطافئ الشركة في احتوائها، وانعدام تأثيرها على بيئة العمل، والبيئة المحيطة ولله الحمد. وأضاف المصدر أنه لا تأثير للحادث على إنتاج الشركة، لأنه أشبه بعمليات التوقف للصيانة حيث لم يستغرق سوى دقائق، وجرى العمل على إصلاحه، بما لا يؤثر على عمليات التصنيع والإنتاج.

يذكر أن مصفاة "ساسرف" شركة تضامنية تشترك في ملكيتها مناصفة كل من أرامكو السعودية وشل الهولندية.