توقفت أغلب كاميرات المنتجين السعوديين عن الدوران بعد عرض أبرز أعمالهم في شهر رمضان المنصرم، فيما بقي عدد منهم بدون تعميدات من قبل هيئة الإذاعة والتلفزيون على الرغم من انتظار بعضهم لفترات طويلة منذ تقديم أعمالهم إلى التلفزيون ومن ضمنهم خالد سامي وعلي إبراهيم وسعد خضر ومطرب فواز.
وتشهد الحركة الدرامية التلفزيونية حالة من الشلل، إذ أنه لا توجد أعمال تصور سواء في الرياض أو في جدة أو المنطقة الشرقية، بل إن مسلسلا سعوديا يصور حاليا في الإمارات وهو "حصاد الزمن" ويتناول عدة موضوعات اجتماعية، ويدور حول فكرة الحب والإخلاص، والخطأ ونتائجه وكيف يقتدي الإنسان بالأخلاق التي جاء بها العرب والمسلمون، والتي جعلتهم يصلون إلى الكثير من المحطات الحضارية دون أن يتخلوا عن أخلاقهم.
في الجانب الآخر، تساءل الكثير من المتابعين عن غياب عدد من الممثلين البارزين عن الشاشة لهذا العام في الأعمال المحلية، ومن ضمنهم عبدالله السدحان وناصر القصبي وفهد الحيان ومحمد العيسى وراشد الشمراني وإبراهيم الحساوي وعبدالمحسن النمر وغيرهم.
العمل المحلي الثاني وهو بعنوان "بيوت من تراب" للفنان ناصر القصبي عن قصة للكاتب عبدالرحمن الوابل، وإخراج عبدالخالق الغانم، وهو أيضا سيتم تصويره في دبي، مما أثار حفيظة بعض المتابعين الذين استغربوا هجرة الأعمال المحلية وتصويرها في الخارج.
ويتناول المسلسل قصة اجتماعية تراثية واقعية تدور حول عائلة سعودية تعيش في السبعينيات الميلادية في منطقة نجد، وتمر بالعديد من المراحل والتطورات الاجتماعية والثقافية، ويتكون العمل من 150 حلقة موزعة على 5 أجزاء كل جزء 30 حلقة، وستعرض جميعها عبر قناة "إم بي سي".