أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا، الدكتور عادل مرداد، سلامة "سعوديي سورية" من أية أوبئة بيولوجية، وفقا للفحوصات التي أجريت على عدد منهم في تركيا، وأثبتت سلامتهم من تلك الأوبئة ولا سيما "الإيدز".
وأوضح في تصريح إلى "الوطن" أمس، أنه يتم إخضاع طالبي العودة إلى أراضي المملكة من السعوديين الذين كانوا يشاركون في القتال بأراضي النزاع للفحوصات الطبية؛ للتأكد من سلامتهم وإمكانية نقلهم إلى المملكة، وعدم تأثير ذلك على صحة المجتمع.
وقال الدكتور مرداد، إن سفارة المملكة لدى تركيا تعاملت مع حالات كان أصحابها عائدين وعليهم آثار إصابات حروب، إذ تم معالجتهم ومتابعتهم طبيا من قبل فريق مختص في مستشفيات تركيا.
وأوضح أن السعوديين الذين استقبلتهم السفارة في تركيا، وتم إخضاعهم للفحوصات الطبية، يخضعون أيضا لفحوصات مماثلة من قبل الجهات المعنية في المملكة بعد عودتهم إلى البلاد؛ وذلك للتأكد بشكل قطعي من سلامتهم، وعدم نقلهم لأي فيروس أو مرض مُعد.
وحول استخدام النظام السوري أسلحة "محرمة دوليا" قد تؤثر أو تنقل أي وباء بيولوجي للموجودين على الأرض السورية، قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا: إن إجراء الفحص والتأكد من سلامة العائدين أمر مهم وإلزامي، مضيفا أن السفارة استقـبلت حالات عدة لأشخاص مصـابين جراء الحروب، تتم معالجـتهم في المستشفيات التركية، ولا يعودون إلى المملكة إلا بعد تأكد الفريق الطبي من صحتهم تماما، وقدرتهم البدنية على السفر.
وأكد مرداد أن السفارة مازالت تستقبل الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، وسيتم التعامل معهم بشكل سريع لإنهاء إجراءات عودتهم إلى المملكة، وفـقا للتعليـمات السـامية بهــذا الخصوص.