فشل الأهلي في كسر حاجز السلبية أمام ضيفه الشباب، في المباراة التي جرت على استاد الملك عبدالله بمدينة جدة، ضمن الجولة الخامسة لدوري عبداللطيف جميل، على الرغم من محاولاته الكثيفة على مدار شوطي المباراة.

ورفع الشباب رصيده إلى 13 نقطة في صدارة الترتيب موقتا، والأهلي هو الآخر إلى 9 نقاط.

وقاد مهاجم هجر محمد الراشد فريقه للانتصار على الرائد (2/1)بتسجيله هدفاً قاتلاً في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، التي جمعتهما على ملعب الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء.

وارتفع رصيد هجر بذلك إلى 6 نقاط في المركز الثامن، مبقياً الرائد عند النقطة اليتيمة.

وتقاسم العروبة والفيصلي نقاط مباراتهما التي أقيمت على ملعب نادي العروبة بالجوف بعد أن تعادلا بنتيجة (1/1).

ورفع الفيصلي رصيده إلى 10 نقاط في المركز الخامس، والعروبة إلى 7 في المركز السابع.


الأهلي x الشباب

بدأت المباراة بحذر كبير من الجانبين، لم تمنع من وجود بعض الهجمات الخجولة التي لم تشكل أي خطورة على المرميين.

وأطلق مهاجم الشباب نايف هزازي عند الدقيقة الثامنة صاروخية من الجهة اليسرى فطن لها حارس الأهلي عبدالله المعيوف.

ومع مرور الدقائق، كثف الأهلي ضغطه على مرمى حارس الشباب، وسدد مصطفى الكبير كرة قوية، أمسك بها وليد عبدالله على دفعتين، توغل بعدها محترف الشباب البرازيلي روجيرو بكرة داخل المنطقه وجدت مواطنه رافينيا وتدخل عبدالله المعيوف.

وعاد الشباب بكرة طويلة من المدافع ماجد المرشدي للمتمركز نايف هزازي، نجح معتز هوساوي في إبعادها.

وكثرت البطاقات الصفراء التي وزعها حكم المباراة تركي الخضير على لاعبي الفريقين في الشوط الأول، وأجبرت الإصابة التي تعرض لها منصور الحربي على استبداله بكامل الموسى.

ومع المحاولات هنا وهناك لم يستجد شيء حتى انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف.

واستمر الضغط الأهلاوي منذ مطلع الشوط الثاني بغية إحراز هدف التقدم، وتحصل عمر السوما على كرة مرتدة من وليد عبدالله في مواجهة المرمى، غير أنه وضعها دون تركيز.

وتواصل الضغط الأهلاوي، وحصل وليد باخشوين على خطأ في الدقيقة 47 سدده السوما، اصطدمت بالمدافعين خارج الملعب. وكرر السوما محاولاته، ووجد نفسه مجددا في مواجهة وليد عبدالله، إلا أن الأخير تجلى في التصدي لكرته.

وعاد وليد باخشوين بتسديدة كرة قوية، أمسك بها وليد عبدالله على دفعتين، وسدد سعيد المولد أخرى بجانب القائم الأيمن لمرمى الشباب. ومرر تيسير الجاسم للمتمركز داخل المنطقة مصطفى بصاص مر من الشهيل، إلا أن وليد عبدالله كان كعادته في الموقف، وعاد الجاسم للتوغل بكرة سددها باتجاه المرمى وأمسك بها الحارس.

وتواصلت المحاولات الأهلاوية التي لم تغير النتيجة.


هجر x الرائد

بدأت المباراة حذرة من الطرفين، حيث حرص كلا الفريقين على الاحتفاظ بالكرة وعدم التقدم بشكل كبير.

واستمر اللعب على ذات المنوال مع بعض المحاولات الخجولة، حتى استطاع لاعب الرائد أنس ياسين تسجيل أول أهداف المباراة عند الدقيقة 35، بعد خطأ من الحارس مصطفى ملائكة في التصدي لكرة قوية ارتدت لياسين وأسكنها برأسه في الشباك.

واستنفر هجر في باقي دقائق الشوط الأول بحثاً عن تعديل النتيجة دون جدوى، واستمر ذلك في الشوط الثاني فنجحوا بعد 3 دقائق فقط من بدايته من تحقيق مبتغاهم بواسطة ركلة جزاء تكفل بتسديدها لاعب الوسط أحمد الناظري.

ولم يسكن هجر لهدف التعديل، بل واصل إضافة الهدف الثاني بعدة هجمات تصدى لها حارس الرائد أحمد الكسار ومدافعوه.

ومع مرور الوقت، أخذ لاعبو الرائد زمام المباراة وشنوا هجمات خطرة على مرمى هجر، لكن ذلك لم يستمر طويلاً حتى فتر الرتم العام، غير أن محمد الراشد خطف هدفا قاتلا في الدقيقة الأخيرة.


العروبة x الفيصلي

وبدأت المباراة بتحفظ كبير من الطرفين، ولم يستطع الفريقان تقديم المستوى المأمول ليظهر الشوط الأول بمستوى ضعيف، لم تحضر فيه الخطورة. وفي الشوط الثاني، تحصل الفيصلي على هجمة مرتدة مرر فيها أشرف نعمان الكرة خلف مدافعي العروبة المتقدمين، وانفرد على إثرها أدريانو وتجاوز فواز فلاتة وسدد الكرة في الشباك هدفا أول للفيصلي عند الدقيقة 56، أشهر بعدها حكم المباراة فهد المرداسي البطاقة الحمراء للاعب الفيصلي وسام سويد، إثر تدخله على موسى الشمري في الدقيقة 71. وبعدها بـ12 دقيقة، حصل العروبة على خطأ قريب من منطقة الجزاء تقدم له المتعهد بالكرات الثابتة قائد الفريق مساعد ندا، الذي نفذ الكرة ببراعة داخل الشباك هدف تعادل.