1

أكتب لكم زاوية هذا الأسبوع من المركز الإعلامي الرئيس لدورة خليجي 22 بالرياض.

مركز إعلامي يعد من الواجهات المشرفة في دورة الخليج، ومركزا يعكس حجم الجهد المبذول ليكون هذا المركز ملتقى يوميا يعج بالأخبار والمراسلين والقنوات الفضائية والمؤتمرات الصحفية

وصحف دول الخليج ومنصة رئيسية يرصد فيها الصحفيون لصحفهم كل الأحداث والأخبار والتقارير.

مركز إعلامي توافرت فيه كل وسائل الاتصال والخدمات والتسهيلات، يقف خلف ظهوره بهذا الشكل رئيس اللجنة الإعلامية الأستاذ رجاء الله السلمي، أستاذ الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وهو الرجل الذي تجده حاضرا على الدوام في خدمة رجال الصحافة والإعلام الموجودين وبشكل يومي داخل المركز الإعلامي الرئيس في "خليجي 22" بالرياض.

2

ما يقدمه مجموعة من الشباب من خدمة وعمل دؤوب في مفاصل العمل اليومي في أروقة "خليجي 22" يتجاوز الشكر والثناء والإشادة.

أتحدث تحديدا عن رؤساء اللجان المختلفة في الدورة وأعضائها، أتحدث عن متابعة وحرص رئيس اللجنة العليا للبطولة الأمير عبدالله بن مساعد، أتحدث عن رئيس اللجنة التنفيذية في الدورة الأستاذ عادل البطي، وعن الأستاذ إبراهيم العقيلي وعن نائب رئيس اللجنة الإعلامية الأستاذ غانم القحطاني، عن طلاب قسم الإعلام بجامعة الملك سعود المتطوعين داخل المركز الإعلامي، عن علي الزهراني، عن مهدي المزارقة، عن كل العاملين داخل الدورة.

3

جملة من الفعاليات الجميلة المصاحبة لـ"خليجي 22"، التي كانت محل القبول والتقدير والإعجاب، في مقدمتها حفل استقبال رؤساء الوفود الخليجية الذي أقامته إمارة منطقة الرياض، بحضور أمير

منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله، وعدد من القيادات الرياضية، وملتقى الاستثمار الرياضي، وتدشين أحد ملاعب كرة القدم، ضمن مشروع الهدف، الذي حضره رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جوزيف بلاتر، وقبل هذا كله، حفل افتتاح الدورة الذي حضره ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز. ما يعني أن دورة الخليج لم تعد مجرد فعالية رياضية أو منافسات كرة قدم، لكنها عمقت روح المحبة والإخاء في مظاهر عدة بين أبناء الخليج كافة.

4

أكثر مظاهر "خليجي 22" ذلك الحضور اللافت للجماهير اليمنية التي ساندت منتخب بلادها أمام المنتخب القطري، بحضور زاد على 40000 في درة الملاعب إستاد الملك فهد الدولي، وهو حضور يعكس روح أبناء اليمن الشقيق وتفاعل جماهير اليمن الشقيق مع منتخب بلادها.