بعد صمت طويل عن إعلان تزايد الحالات المصابة أو المشتبه بها، كشفت وزارة الصحة أمس، عن تسجيل 19 إصابة بفيروس كورونا "قديمة"، إذ تم اكتشاف تلك الحالات بعد مراجعة حث على إجرائها وزيرها المكلف المهندس عادل فقيه، ويعود تاريخ وقوعها إلى ما قبل 3 يونيو الماضي.
وخلصت المراجعات عن تماثل 18 حالة إصابة للشفاء كانت مدرجة على أنها "تحت العلاج"، وتسجيل 3 حالات "متوفاة" كانت مدرجة أنها "تحت العلاج" كذلك، إضافة إلى حالة واحدة مكررة تم حذفها من السجلات، وحذف حالتين تم الإبلاغ عنهما بتاريخ 9 يونيو و26 أغسطس2014، وتم التأكد فيما بعد من خلوهما من الفيروس.
وبهذا الإعلان تكون وزارة الصحة قد سجلت 749 حالة مؤكدة إصابتها مختبريا بكورونا حتى تاريخ الأمس. وقالت الوزارة إن هذا الإفصاح جاء بالتوازي مع تنفيذ الوزارة لنظام "حصن" الجديد، الهادف لتحسين إدارة الحالات المرضية.