وصف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، الأيام الثقافية السعودية الجارية هذه الأيام في ألمانيا، بأنها تسهم في التواصل بين الثقافات حول العالم، إذ يأتي تنظيمها في جمهورية ألمانيا الاتحادية لتعريف الشعب الألماني أو المجتمع الألماني بثقافات وحضارات المملكة العربية السعودية، وإبراز مكتسباتها وثقافتها. وأكد خوجة أن الثقافة في المملكة العربية السعودية بلغت أوج تطورها ورقيها في ظل ما تلقاه من الدعم والرعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ حتى أصبحت إحدى العلامات البارزة على خارطة الحراك الثقافي على مستوى العالم، مشيرا إلى ضرورة إبراز الوجه الحضاري المنير للمملكة في مثل هذه المناسبات، وإظهار مدى التطور الثقافي السعودي الذي وصلت إليه المملكة في هذا العهد الزاهر.

وأثنى خوجة خلال زيارته أول من أمس، مقر فعاليات الأيام الثقافية السعودية بألمانيا، وذلك بموقع السوني سنتر "sony center"، الذي يعد معلما من معالم العاصمة برلين، على الجهود المبذولة من الجهات المشاركة كافة، مما كان له الدور الكبير في تجسيد تاريخ وعمق الأصالة السعودية في كل مناطقها وتراثها وتاريخها وآثارها، على حد تعبيره.

وكان في استقبال خوجة بمقر الفعاليات، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية المكلف الدكتور عبدالعزيز بن صالح بن سلمة، وعدد من منسوبي الوزارة وأعضاء من سفارة خادم الحرمين الشريفين في ألمانيا والوفد المشارك في الفعاليات.

وشاهد خوجة والحضور ألوانا من الفلكلور الذي تتميز به مناطق ومحافظات المملكة، كالمزمار والخبيتي والسيف والعزاوي والليوة وعدد من الألوان الشعبية الأخرى.