من داخل المركز الإعلامي الرئيسي المصاحب لدورة الخليج الـ22 لكرة القدم، التي تستضيفها الرياض وتختتم غدا، تتجلى كل مظاهر ومعاني وقيم التواصل بين أبناء الخليج الواحد، ليكتمل عقد المحبة والتسامح، الذي جسدته أيضا القيادات السياسية في أعلى مستوى، بحيث جاءت كل المبادرات السياسية الجميلة متزامنة مع أيام دورة الخليج في نسختها الـ22.

- أريد أن أقول: "شكرا" لأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز.. المسؤول الذي دعم وتفاعل وبشكل كبير جدا مع دورة كأس الخليج الـ22 بالرياض، من خلال جملة الفعاليات المصاحبة لكأس الخليج التي نظمتها إمارة منطقة الرياض.. التي أصبحت الذراع القوي في دعم نجاح دورة الخليج وتعزيزا لجهود أمير "الرياضة والشباب" الرئيس العام لرعاية الشباب.. رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد.. والرجل المسؤول الذي كان في كل مناسبة يثمن وبكثير من التقدير، كل أشكال الدعم والتعاون الذي تقدمه إمارة منطقة الرياض، من خلال حزمة من الفعاليات والأنشطة والملتقيات والبرامج والزيارات الإعلامية والسياحية.. وصولا إلى نقل عدد من جوانب النهضة السعوديه في شتى الميادين والمرافق والمنشآت، والمشاريع الرياضية منها على وجه التحديد..

- فبحجم التقدير والإعجاب الذي أظهرته ملامح الدورة.. جاءت هذه النسخة التي ستختتم غدا الأربعاء تأكيدا قويا وعميقا بأن "دورة الخليج" حتى نسختها الـ22 لم تعد مجرد "فعالية" رياضية تنافسية! بل تأتي تعميقا لقيم التواصل والالتقاء وروح المشاركة الفاعلة.. الدورة التي كرست مفهوم "الالتقاء" بين الأشقاء في بلداننا الخليجية حتى أصبحت الدورة في التقاء شبابها جزءا مهما في حياة كل الرياضيين الخليجيين.. شكرا أمير "الرياض" تركي بن عبدالله.. شكرا أمير "الرياضة" عبدالله بن مساعد..!