أنهى فنانون من أنحاء العالم أمس فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان (موسيقات) السنوي بالعاصمة التونسية، الذي استضافه قصر النجمة الزهراء، أحد أشهر معالم تونس التاريخية، واشترك فيه عازفون ومغنون من إيران والمغرب وإسبانيا والأراضي الفلسطينية والهند ومن عدة دول في غرب أفريقيا. وذكر مدير المركز العربي للموسيقى العربية والمتوسطية سفيان الفقيه أن التنوع هو السمة المميزة للدورة الحالية للمهرجان الذي حرص على مدار دوراته السابقة على استضافة فنانين من مختلف الثقافات لتقديم تراثهم الفني التقليدي للجمهور. كثيرون من أفراد جمهور حفلات المهرجان ذكروا أن الموسيقى والغناء يساهمان في تخفيف التوتر الذي يشعر به الناس وسط الأحداث السياسية والأمنية التي يشهدها الشرق الأوسط