غادر ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، مكة المكرمة أمس، متوجها إلى جدة، بعد أن أشرف نيابة عن أخيه خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على راحة حجاج بيت الله الحرام، وتنقلاتهم في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة وما قدم لهم من خدمات وتسهيلات مكنتهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان.

وكان في وداعه لدى مغادرته مشعر منى، وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، والمستشار بمكتب وزير الدفاع الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز.

وغادر في معية ولي العهد، الأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن عبدالله بن مساعد والأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لسموه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز.

وقد وصل ولي العهد، إلى جدة، حيث كان في استقباله محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز وعدد من المسؤولين.

من ناحية ثانية، بعث ولي العهد أمس، برقية تهنئة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى يوم العبور.

وعبر فيها عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.