أعلن أمين الأحساء المهندس عادل الملحم عن تخصيص 5 آلاف ريال، جائزة لـ"السمسار" المثالي في مزاد "التمور" بمدينة الملك عبدالله العالمية للتمور "كاكد"، الواقعة على طريق الهفوف- العقير "الجديد" في الأحساء، موضحاً لـ"الوطن" أنه سيتم صرفها في نهاية موسم التمور بواحة الأحساء الزراعية، وذلك في خطوة هدفت إلى تحفيز السماسرة نحو بذل المزيد في تنشيط المزاد والصدق والنزاهة أثناء المزاد والكشف عن جودة التمور.

بدوره، أوضح رئيس المزاد في المهرجان بدر الشهاب، في تصريح إلى "الوطن"، أن السماسرة البالغ عددهم 42 سمساراً في المزاد، اخضعوا لدورات تدريبية مكثفة في ضبط الجودة وآليات البيع والمزاد، لافتاً إلى أن السمسار يتحمل مسؤولية بيع التمور الـ"مغشوشة"، ويجب عليه التأكد من جودة التمور قبل البدء في المزاد، وعرض كامل الكمية أمام الزبائن لمعاينتها قبل الشراء. وأضاف أن اللجان المنظمة تتجه حالياً لإنشاء منصة داخل ساحة المزاد لعرض التمور "الفاخرة"، ذات الجودة العالية، وذلك بهدف الاحتفاء بها وتحفيز المزارعين على ثقافة "الفرز والتدريج"، وتوريد التمور "الفاخرة" إلى المزاد.

وأضاف أن ثقافة "الفرز والتدريج"، أخذت في الارتفاع شيئاً فشيئاً في صفوف المزارعين، إذ تجاوزت نسبة المزارعين الذين يحرصون على "الفرز" قبل توريد التمور إلى المزاد أكثر من 30% من مزارعي الأحساء، ونطمح لأن ترتفع النسبة أكثر، لافتاً إلى أن الموسم المنصرم كانت نسبة المزارعين الفارزين لا تتجاوز الـ10%، مستشهداً بدخول حمولات من التمور إلى ساحة المزاد وعرضها بأسعار زهيدة جداً، وصاحب ذلك رفض أصحابها البيع بهذه الأسعار المتدنية، وبعد فرزها وتوريدها مرة أخرى إلى ساحة المزاد، تضاعف سعرها أضعافاً كثيرة، مؤكداً أن الكثير أصبح يحرص كل الحرص على فرز تموره قبل توريدها إلى ساحة المزاد.