فندت جمعية البر في الأحساء أمس مزاعم 3 موظفات يعملن في الجمعية، بإغلاق القسم النسائي.وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية وليد البوسيف لـ"الوطن" أمس، أن إغلاق القسم النسائي "مؤقت" لأعمال الصيانة والتأثيث، بغرض تحسين بيئة العمل بناء على المقترح الذي رفع من القسم النسائي حددن فيه متطلباتهن.

وذكر أن جميع الموظفات بالقسم أشعرن بنقلهن إلى مواقع بديلة ليباشرن فيها خلال فترة الصيانة، وجرى توجيه 3 منهن "بعد موافقتهن"، للعمل لسد الاحتياج في مركزي المزروعية والصالحية التابعين للجمعية في قسم البحث الاجتماعي لوجود شواغر إلى أن يتم الإعلان عن الوظائف وإنهاء إجراءات التوظيف حسب المتبع، ومن ثم يعدن إلى عملهن الأصلي في الجمعية، لافتاً إلى أن وجودهن حاجة ملحة في المركزين بسبب تحويل المستفيدين للمراكز، ولم يتبق غير مستفيدي الهجر.

وعزا البوسيف صدور قرار "إنذار" لإحدى الموظفات إلى عدم تنفيذها لقرار النقل، ومنحت فرصة إضافية لـ18 يوماً للتنفيذ، مشيرًا إلى أن الجمعية لا ترغب ولا تسعى بأي حال من الأحوال لفصل أي موظفة إلا إذا ارتكبت مخالفة تستوجب الفصل.

وكانت الموظفات الـ3 صدر في حقهن قرار بنقل خدماتهن إلى مركزين تابعين للجمعية، وهما مركز الصالحية ومركز المزروعية لوجود شواغر وظيفية فيهما، وممارسة وظيفتهم وهي البحث الاجتماعي في المركزين.