أكد نائب وزير الخدمة المدنية الدكتور صالح بن عبدالرحمن الشهيب، أن عملية التغيير التي تنتهجها وزارة الخدمة المدنية من خلال استراتيجيتها تعتمد على توفير رؤية متأنية وشاملة تعتمد على أسس ومقومات أساسية، كان من أولها توفر الإرادة الداعمة، التي تمثلت في موافقة المقام السامي ومباركته لهذا التوجه من خلال الموافقة السامية على هذا المشروع.

جاء ذلك خلال افتتاحه للقاء الثاني لعرض استراتيجية الخدمة المدنية الذي عقد أمس في القاعة الرئيسة بالمركز الرئيسي لوزارة الخدمة المدنية بحضور وكلاء الوزارة ومديري الفروع.

وأوضح الشهيب في كلمته خلال الافتتاح، أن الوزرة سعت لوضع خطة استراتيجية للخدمة المدنية وفق رؤية متأنية وشاملة ارتكزت على عدة أنشطة منها التوظيف والتوثيق والتأهيل والتدريب وكل ما يتعلق بتطوير الموارد البشرية وتعميق مفهومه. وأشار إلى أن التغيير والتطوير يأتي من خلال الجهود المشتركة بين العاملين في الوزارة لتحقيق الأهداف المبتغاة، مبينا أن الوزارة استهدفت بيوت الخبرة العالمية المتخصصة في الموارد البشرية للمشورة في إحداث التغيير وتطوير المشاريع.

تلا ذلك عرض لاستراتيجية الوزارة قدمها وكيل وزارة الخدمة المدنية للتخطيط وتطوير الموارد البشرية الدكتور مشبب بن عايض القحطاني، بين فيها مراحل إعداد هذه الخطة ومنهجيتها وتوجهاتها الاستراتيجية وأهدافها والمبادرات والمشاريع المحققة لها ، مشيرا إلى أن هذه الخطة هي نتاج للمقارنات المرجعية مع أفضل الممارسات العالمية، وإشراك منسوبي الوزارة والمسؤولين والمتخصصين والممارسين في الأجهزة الحكومية في بنائها.

وأفاد بأن الخطة تضمنت أكثر من 100 مبادرة متنوعة موزعة على 12 هدفا استراتيجيا تركز على محاور أربعة رئيسية متعلقة بالأنظمة والتنظيم وتحسين البيئة المادية والثقافة المؤسسية والموارد البشرية والتقنية.