استنكر الأهالي في الأحساء الجريمة، ووصفوا العمل الإجرامي بإنه قتل بغير حق، مستنكر عقلاً وشرعا، معتبرين أن من أقدم على ارتكابها حاقد أثيم دخيل على الأحساء وتاريخها.

وقال إمام وخطيب جامع آل ثاني نائب رئيس المجلس البلدي في الأحساء الدكتور أحمد البوعلي: من يريد أن يشعل النار في أحسائنا حسدًا، خابت نواياه في سرٍّ وفي علَن، أما وجدتَ سوى الأحساء تُمطرها، شرًّا وتبذرها من بذرة الفتن، موضحاً أن الأحساء تمتاز بحسن التعايش ونبذ العنف، داعيا جميع الأهالي إلى الانضباط بضوابط الشرع الحنيف والامتثال لولي الأمر، والحرص على الوقوف صفًا واحدًا أمام الخونة والإرهابيين لتفويت الفرصة على أعداء الدين والوطن الذين يطمعون في النيل من وحدتنا واستقرارنا.

من جانبه ذكر الأديب عبداللطيف الوحيمد، الجريمة بأنها إرهابية لا عنصرية أو مذهبية، وإن ما حدث من جرمٍ شنيعٍ ضد أناسٍ مسالمين ما هو إلا امتداد للأعمال الإجرامية التي تستهدف أمن وطننا ومواطنيه وإغراقه في وحل الفتن والاضطرابات والصراعات بهدف النيل من وحدته وتماسك مجتمعه وزعزعة أمنه واستقراره، مشيرا إلى أن ذلك بعيد المنال لما يتمتع به مجتمعنا من التماسك والألفة والمحبة والتضامن الوطني والتكافل الاجتماعي، فأبناء الوطن حريصون على مصلحته وأمنه واستقراره في ظل قيادة رشيدة تضرب بيد من حديد على كل معتد أثيم وكل من تسول له نفسه المريضة المساس بأمن البلد وشعبه.

كما شدد مدير مركز التنمية الأسرية في الأحساء عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء "متقاعد" الدكتور خالد الحليبي، في تغريدته على وجوب استنكار الجريمة، ورد كيد كل ذي فتنة في نحره، وفي تغريدة أخرى جاء فيها "كلنا يد واحدة في مواجهة من يحاول زعزعة أمننا الوارف، فلنرفع أصواتنا عالياً في وجوه مثيري الفتنة ليبقوا محاصرين في ذواتهم".

وقال عضو هيئة التدريس في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور عبدالإله العرفج، إن تماسك المجتمع بجميع طوائفه ومذاهبه واجب الجميع، فيما أكد عضو هيئة التدريس في جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العمير في تغريدته "جريمة يبوء بها فاعلها.. نستنكر توظيفها للصراع الطائفي".

وشدد الكاتب محمد العصيمي في تغريدته "أن الشيعة إخواننا في الدين والوطن ومن يعتدي عليهم فإنه يعتدي علينا والأرواح التي أزهقت أرواحنا".

وأضاف عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء الدكتور فيصل الحليبي في تغريدة له أننا سنكون صفاً واحداً ولا ثغرات لأنفاس الشياطين.

وأكد عبدالوهاب الطريري في تغريدة أن وقت الجريمة ومكانها يجعلها جناية على الوطن كله.

وأبان عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء الدكتور عبداللطيف الحسين في تغريدة أخرى بالدعاء بحفظ بلادنا من مكر الماكرين وكيد الكائدين، واللهم أفضح كل معتد أثيم وحاقد شرير.

وقال رئيس لجنة المحامين في غرفة الأحساء المحامي والقاضي سابقاً الدكتور يوسف الجبر إن هذا الاعتداء جريمة كبرى وعمل جبان وسلوك آثم، وذكر الدكتور محمد السعيدي في تغريدة له أنها جريمة نكراء لا يسر بها إلا المجرمون.

ولفت عضو هيئة التدريس في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور عبدالله الدوغان

إلى أن هذه جريمة في حق الأحساء خاصة وفي حق الوطن عامة، لم تعهدها الأحساء من قبل ولا يفعلها إلا عدو للوطن وأهله. وقال رئيس نادي الفتح الرياضي بالأحساء عبدالعزيز العفالق في هذه الأوقات ترى المعدن الأصيل لأهل الأحساء من تضامن وتكاتف.

وقال الكاتب عبدالله الملحم في تغريدة: غداً تفتح بيوت عزاء المغدورين وسترون السنة أكثر من الشيعة لمواساة ذوي القتلى.